المرأة العصرية والراقية

“مون بلان” والبراعة الحرفية للكتابة في معرض “هومو فابر” في البندقية

تشارك “مون بلان” في الفترة من 10 أبريل إلى 1 مايو 2022 في معرض “هومو فابر” – الحدث الثقافي الرائد في البندقية – حيث تستعرض جوانب الفن والجمال والحرفية البارعة لأدواتها للكتابة. ويجمع الحدث بين الأساتذة الحرفيين العالميين والمواهب الصاعدة لإبراز تنوع المواد، والتقنيات، والأصول، والمهارات وراء القطع العملية البسيطة، والأعمال الزخرفية المتميزة. وتقدم “مون بلان” تجربة غامرة اختارتها بدقة متناهية لتسليط الضوء على حرفية تصنيع سن القلم، وهي واحدة من أنقى التعبيرات على حرفية “مون بلان”، مع عملية ماهرة تحوّل الذهب إلى أسنان لأدوات الكتابة الشهيرة.

وبداخل مساحة “مون بلان” في مؤسسة جورجو شيني على جزيرة سان جورجو ماجوري، فإن الضيوف مدعوون للتعرف إلى بنية وأجزاء قلم الحبر السائل، والبراعة الكامنة وراء وظائف وعناصر الأداة. وتقدم التجربة الغامرة دليلاً تفصيلياً خطوة بخطوة لمراحل الإنتاج الـ 12 لتصنيع السن ببراعة، مع تواجد الحرفيين في المكان لتصنيع أسنان الأقلام. والتزاماً بمهمتها في إلهام الكتابة، يمكن للزوار اكتشاف أو إعادة اكتشاف عجائب الكتابة اليدوية في منصة “مون بلان” للكتابة، من خلال عرض مخصص لأسنان الأقلام، وعبر اختبار ألوان الحبر المختلفة. كما أن خبراء “مون بلان” على استعداد لتقديم توصيات حول اختيارات السن والحبر المحددة للوصول إلى تجربة الكتابة المثلى.

ويقول نيكولاس بارتزكي، الرئيس التنفيذي لدار “مون بلان”: “يسعدنا أن نعود إلى هومو فابر، وأن نجلب معنا فن وبراعة الحرفيين من “مون بلان” الذين يشرفون على 35 خطوة ماهرة لتصنيع الأسنان الذهبية لأقلامنا يدوياً. إن شغفهم وخبرتهم الدائمة هي التي حافظت على مكانة مون بلان كرائد عظيم في ثقافة الكتابة، بالإضافة إلى كونها راعية لتقاليد الحرف اليدوية عبر الأجيال. ومع افتتاح صرح مون بلان في هامبورغ هذا الربيع، يسرنا تسليط الضوء على الإبداع الاستثنائي لاستوديو ماريان غيلي مع عمل جديد يرتبط بالعمل الذي أنشأته للوجهة الجديدة لعلامتنا التجارية والذي يحتفل بأعجوبة الكتابة اليدوية”.

وفي سياق مشاركتها في “هومو فابر”، عقدت “مون بلان” شراكة مع ستوديو ماريان غيلي في مشروعها “The Imaginary Alphabet” مع التركيب الفني “ABCD’M” الذي يعكس التنوع الثقافي لمدينة البندقية.. وهي التي تركت بصماتها على مر القرون في عالم الفن والحرفية. ويشكّل هذا العمل الفني المعاصر تكريماً لطابعة “ألدو مانوتسيو” للعام 1515، مزيجاً مرهفاً من الثقافات ومهارات العمل المتوارثة من خلال الكتابة. ويعد التركيب الأصلي بمثابة انعكاس لهذا المكان الثقافي عبر المنظور والقيم المشتركة بين “هومو فابر”، و “مون بلان”، وستوديو ماريان غيلي.

وتعتبر المساحة تمثيلاً مجازياً لهذه المهارة، حيث تمثّل رفوف الكتب تلك المعرفة والدراية المتراكمة والمكتوبة والمنقولة بمرور الوقت مثل كنز ثمين. أما القوس، فهو رمز لهذه المكتبات القديمة وجسور البندقية كحلقات وصل بين الثقافات والمعرفة. وتعكس المرآة المكتبة والرسائل التي تستحضر إدامة المعرفة وتطورها عبر الزمن، في حين أن الأبجدية الخيالية التي تصورها الحروف الورقية تطفو في فضاء المساحة كما لو كانت هاربة من الكتب، في تمثيل رسومي ومادي للفكر والإبداع، ويتم إضفاء الطابع الرسمي عليه من خلال الكتابة. وبفضل عمل لورينز بوغيلي، “طابعة لا مثيل لها”، ومهاراته الفريدة في الطباعة بالشاشة الحريرية، ابتكرنا تجربة جريئة وغامرة. ومن خلال معالجتها واستخدام الأحبار الفسفورية، تكشف الأبجدية عن نفسها للزوار بطريقتين مختلفتين، مما يمنح الخيال حرية استيعاب العمل الفني.

وكجزء من التزامها المستمر بالحرفية، يفتح “صرح مون بلان” أبوابه للجمهور في مقره الرئيسي في هامبورغ، ألمانيا في شهر مايو. ويروي الصرح قصة “مون بلان” منذ أيام تأسيسها حتى الوقت الحاضر، وعن النساء والرجال الذين يصنعون أدوات مون بلان للكتابة، وأولئك الذين استخدموها لمشاركة بصمتهم المؤثرة على الإنسانية. وتجلب تجربة العلامة التجارية الغامرة إلى الحياة إيمان “مون بلان” بقيمة الكتابة والطرق التي تساعد بها الأشخاص في التعبير عن إمكاناتهم الكاملة، وفي النهاية ترك بصمتهم على العالم.

يمكنك أيضا قراءة