هل ارتفاع الكوليسترول يسبب ألم في الرأس وأفضل طرق العلاج

هل ارتفاع الكوليسترول يسبب ألم في الرأس سؤال مهم جداً يشغل بال الكثيرين، حيث أن البعض لا تظهر عليه أعراض لارتفاع الكوليسترول الضار بالدم مما يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو حتى سكة دماغية، كما يمكن أن يعاني بالذبحة الصدرية، ولكن طبقتاً بما جاء عن الدكتور “لافين” أن لا يوجد دليل يشير إلى أن ارتفاع الكوليسترول يكون سبب في وجود صداع الرأس.

هل ارتفاع الكوليسترول يسبب ألم في الرأس؟

يعاني الكثيرين من الشعور المستمر بألم الرأس والصداع ويكون في اعتقادهم أن السبب في ذلك هو ارتفاع الكوليسترول بالدم، ولكن لا توجد أي علاقة بين ارتفاع الكوليسترول والصداع.

ولكن يجب أن يتم الذكر إلى أن ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم لا ينتج عنه أي أعراض ظاهرة ولكن يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة ببعض من الحالات المرضية الأخرى التي يظهر لها الكثير من الأعراض.

أسباب ارتفاع الكوليسترول بالدم

الكوليسترول يتحرك بالأوعية الدموية من خلال ارتباطه بالبروتينات المعينة بالدم، ويحدث تلك الاندماج ما بين البروتين والكولسترول والتي يعرف طبياً باسم البروتينات الدهنية، والعوامل التي تؤثر على الكوليسترول التالي:

• قد يتسبب تدخين السجائر إلى تكوين الترسبات الدهنية داخل جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أن تقليل خفض مستوى الكوليسترول المفيد.
• كما يوجد بعض من العوامل التي تكون تحت السيطرة ولكنها تؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار بالدم وأيضاً يمكنها خفض الكوليسترول بجهة أخرى.
• كالوزن الزائد فإذا كان مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30 فيمكن أن يسبب ذلك إلى زيادة مخاطر ارتفاع الكوليسترول.
• أيضاً سوء التغذية مثل الاعتماد على تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان المليئة بالدهنيات وكذلك الأكلات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة.
• كذلك النشاط البدني قد يساهم رفع مستوى الكوليسترول المفيد وقلة الكوليسترول الضار.
• ويوجد عوامل لم تكن تحت السيطرة ولها تأثير كبير على مستوى الكوليسترول منها العوامل الوراثية التي تساعد على منع الجسم من أن يتخلص بشكل فعال من الكوليسترول الضار في الجسم.

تجعل الكبد يقوم بإنتاج كميات فائضة من الكوليسترول.

مضاعفات ارتفاع الكوليسترول

هناك العديد من المضاعفات الناتجة عن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم فمن المحتمل أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين ويكون هذا تراكم خطير جداً من الكوليسترول وتعمل تلك الترسبات على تخفيف كمية ضخ الدم إلى الشرايين ومن الممكن حدوث التالي:

• في حال كانت الشرايين مصابة بتوصيل الدم إلى القلب فيكون من المحتمل أن ينتج أوجاع بالصدر وبعض من الأعراض الأخرى.
• من الممكن أن يحدث جلطة دموية تكون سبب يمنع تدفق الدم أو تنفصل الجلدة فتعمل على انسداد شريان آخر، ووقف زيادة القلب بالدم قد يسبب الإصابة بالنوبة القلبية.
• أو توقف زيادة الدم للدماغ مما يسبب الإصابة بالسكة الدماغية.

علاج ارتفاع الكوليسترول

يوجد طرق عديدة لعلاج ارتفاع الكوليسترول في الدم ومن أهمها الآتي:

تغيير نمط الحياة

تغيير نمط الحياة يعتبر من الخطوات الأولى الضرورية لعلاج ارتفاع مستوى الكوليسترول مثل القيام ببعض التمارين الرياضية بشكل مستمر مع المحافظة على اتباع نظام غذاء صحي.

العلاج الدوائي

إذا قمت بعمل تغييرات في نمط الحياة وعلى الرغم من ذلك مستوى الكوليسترول الضار مستمر في الارتفاع، فقد ينصح الطبيب المعالج باستعمال بعض من الأدوية الشائعة ومنها الآتي:

أدوية مثبطة لامتصاص الكوليسترول

تمتص الأمعاء الدقيقة كمية الكوليسترول التي تكون موجودة بالطعام وتقوم بفرزه بالدورة الدموية، مما يجعل الأدوية تعمل على تثبيط امتصاص الكولسترول.

وفي حال كانت مستويات ثلاثي الغليسيريد بالجسم مرتفعة فيكون من الأدوية التي تستخدم الفيبرات ونياسين ودمج بين نياسين وستاتين، وأغلبيتها لم يكن لها مضاعفات جانبية.