المرأة العصرية والراقية

لانج 1943 LANG 1943 علامة جديدة ذات تاريخ ينطق بالأصالة

عندما انطلقنا في مغامرة لانج 1943، استقينا الإلهام من الساعات الجميلة من حقبة الأربعينيات. ذلك أن خطوطها الكلاسيكية الواضحة، والميناء الذي تسهل قراءته، وإتقان الصنع المثالي، ناهيك عن المواد والعناصر المكوّنة المختارة بعناية، كلّها تتضافر لتشكّل مظهراً عصرياً لتصاميم عزيزة على قلوب عشّاق الساعات. فمن خلال الجمع بين الأفضل ما بين عالمين مميّزين في صناعة الساعات، صمّمنا ساعاتنا في ألمانيا وصُنعت في سويسرا.

 

ليس كلّ ما يتعلّق بساعاتنا حديثاً بمعنى الكلمة، مع أن جميع التصاميم والقلوب الميكانيكية التي نستخدمها نشأت في حقبة ماضية: فكلّ ساعة من ساعاتنا مدعومة بحركة مارفن الأصلية التي صُنّعت في سويسرا في الستينيات من القرن الماضي، وتم ّتحديثها لتلبية الاحتياجات الفنية الحديثة.

 

وقد استحوذ مرشدنا والشخص الذي منح شركتنا اسمه، غيرد روديجر لانج، على كامل المخزون المتبقي من حركات ومكوّنات مارفن الكلاسيكية في التسعينيات – وهو كنز ثمين يجعل ساعات لانج 1943 فريدة من نوعها في صناعة الساعات ويضعنا على مستوى تقني موازٍ للأسماء الراسخة في صناعة الساعات الراقية.

 

وتُظهر هذه الحركات المصمّمة بشكل جميل الساعات والدقائق والثواني، وهذا الاقتصار على أنقى وظائف ضبط الوقت دون تشتيت هو ما يجعل ساعاتنا مثيرة للإعجاب بجماليّاتها التبسيطية، بقدر ما هي شهادة على إرث السيّد لانج.

 

من هو غيرد روديجر لانج؟

 

يعتبر غيرد روديجر لانج من أعلام صناعة الساعات. فهو مؤسّس شركة كرونوسويس، علامة الساعات التي لا يزال تحبّذ فكرة دمج العناصر التاريخية في الساعات الحديثة، وكانت أول من استعمل ظهر العلبة الشفافة على ساعات المعصم بشكل متسلسل. وما يزيد السيد لانج تفرّداً هو تصميمه الراسخ لإضفاء أبعاد جديدة إلى ساعة اليد. وإعجابه بتعقيد الكرونوغراف الميكانيكي إنما هو انعكاس لعبقريته الإبداعية، ما يجعله أحد أبرز أخصائيي الكرونوغراف اليوم.

 

ينتمي السيّد لانج إلى نخبة صانعي الساعات الذين أعادوا إحياء عصر الساعة الميكانيكية في الثمانينيات في أعقاب فترة أزمة الكوارتز، حيث كانت بصيرة السيد لانج المذهلة وإيمانه بالقيمة الحقيقية والدائمة للساعات الميكانيكية الأساس الذي استُلهمت منه ساعات لانج 1943.

 

نحن نحيي عبقرية غيرد روديجر لانج بمنتجاتنا واسمنا، حيث يمثّل 1943 تاريخ ميلاد السيد لانج.

 

غيرد روديجر لانج وجورج بارتكوفياك

 

لانج 1943 هي من بنات أفكار جورج بارتكوفياك، وهو قوّة إبداعية بحدّ ذاتها حيث يمتلك خبرة واسعة في صناعة الساعات، علاوة على كونه الرئيس التنفيذي السابق للعلامة التجارية الحصرية جريب أند بنزينجر. ولطاما قدّر جورج بارتكوفياك موهبة وشخصية غيرد روديجر لانج وكلّ ما أنجزه في صناعة الساعات. كما كان شديد الإعجاب بإبداعاته ومعرفته الموسوعية، إلى أن أصبح أخيراً صديقاً له منذ قرابة عشرين عاماً.

 

ذلك الرجل صاحب الشخصية المميّزة ينضمّ إلينا اليوم بشكل احترافي لإطلاق علامتنا الملهمة لانج 1943، حيث يقدّم غيرد روديجر لانج لنا الاستشارات القيّمة بشأن التصميم والتكنولوجيا.

 

وفي هذا الصدد، يقول جورج بارتكوفياك ممازحاً: “أحب أن أطلق على غيرد روديجر لانج لقب “مرشدي في اللاوعي”.. لقد اعتبرته مثالاً يحتذى به طوال حياتي المهنية، وإنه لشرف لي أن أكون قادراً على إحياء إرثه من خلال علامة لانج 1943 ومنتجاتها.”

 

مجموعة لانج 1943 – الإصدار الأوّل

 

أطلقنا علامتنا التجارية الجديدة في عام 2022 مع التركيز على التراث وتجسيد الاتصال الوثيق بصناعة الساعات التاريخية بالنسبة إلى المستهلك المعاصر. وباكورة منتجات لانج 1943 التي نطلقها اليوم، مستوحاة من الساعات الميدانية التاريخية، وهي نسخة حديثة من الساعات الكلاسيكية التي صمّمت في الأربعينيات لمجموعة العسكريين المعروفة باسم “ديرتي دزن”، بتكليف من وزارة الدفاع البريطانية. وهذه الساعات المصّنعة آنذاك من قبل بورين، وسيما، وإيتيرنا، وغرانا، وجيجر لوكولتر، وليمانيا، ولونجين، وآي دبليو سي، وأوميغا، وريكورد، وتيمور، وفيرتكس، كان عليها أن تمتلك مواصفات صارمة مثل مقاومة الماء، والإضاءة، وتنظيم مستوى الكرونوميتر، ناهيك عن شرط تميّزها بعلبة صلبة وقادرة على التحمّل. كما كان يشترط بالميناء أن يكون أسود اللون مع أرقام عربية وعقرب للثواني الفرعية.

 

وأما التفاصيل الدقيقة لساعات لانج 1943، مثل حزام النسيج المميز، وعلامات الساعة المضيئة بألوان الراديوم القديمة، فهي بمثابة تحيّة لتلك الساعات الرائعة. وتتميّز مجموعتنا الأولى هذه كذلك بميناء قديم الطراز، وحتى علبة مستوحاة من ساعات “ديرتي دزن”.

 

ساعاتنا غير العادية هي عنوان الدقّة والتركيبة الميكانيكية الفريدة والتصميم المستوحى من التاريخ، مقرونة بموثوقية أساليب الإنتاج الحديثة – إنها ساعات نشأت في قلوب وعقول الخبراء الذين تسحرهم التعقيدات الميكانيكية ويتفانون من أجلها.