المرأة العصرية والراقية

Fabergé تحتفل بعيدها الـ180 مع مجموعة حصرية مرصّعة بالأحجار الكريمة من Gemfields

بمناسبة الذكرى السنوية الـ180 على تأسيس دار Fabergé العريقة، طرحت الدار مجموعة جديدة وحصرية تُلبّي أذواق عشّاق المجوهرات وهواة جمع القطع الثمينة. وفي التفاصيل، تشمل المجموعة قلادة Colours of Love Rose Gold Diamond & Ruby Fluted ‘180’ Egg Pendant وبيضة 180 Limited-Edition Rose Gold & Ruby Mini Fluted ‘180’ Egg Objets، المصمّمتَين من الذهب الوردي عيار 18 قيراط المرصّع بأحجار الياقوت المستخرجة من مناجم Gemfields في الموزمبيق بطريقة مسؤولية تراعي البيئة والمجتمع المحلي.

 

افتتح غوستاف فابرجيه أوّل بوتيك للدار عام 1842، وكان عبارة عن متجر تحت الأرض في أعرق شوارع سان بطرسبرغ. عام 1882، استلم بيتر كارل فابرجيه شركة والده، وسرعان ما حوّلها مع شقيقه أغاثون إلى ظاهرة عالمية تركت بصمة مميّزة في عالم المجوهرات. نجح الشقيقان في تحويل المؤسّسة وتطويرها لتصبح أشهر دار مجوهرات على صعيد أوروبا. أبهر فابرجيه العالم أجمع بتصاميمه التي تجمع بين الطابع الهندسي والإبداع، بفضل استعماله للمواد والألوان بأسلوب فني. وسرعان ما كسب قلوب العائلات المالكة والأرستقراطية والنجوم في جميع أنحاء الأرض، حتّى لُقّب رسميًا بـ”صائغ الذهب الفنّان”. تراوحت مجموعاته بين التحف الفنية الذكية، ومجسّمات الأزهار والهدايا الصغيرة، إلى جانب المجوهرات النابضة بالألوان المرصّعة بأحجار كريمة ملوّنة والمزيّنة بتقنية الطلاء المخدّد التقليدية. وقد باتت هذه التصاميم كنزًا ثمينًا في أهمّ المتاحف ولدى هواة جمع التحف الفنية حول العالم.

لطالما تميّزت مجوهرات Fabergé بأعلى معايير الحرفية اليدوية. وهذه المعادلة بين التصميم والحرفية جعلت من قطع Fabergé محبوبة، حتّى أصبحت الخيار الأول لتقديم الهدايا.

 

اليوم، وبعد مرور قرابة عقدَين من الزمن، لا يزال اسم Fabergé رائدًا في عالم المجوهرات. وبهذه المناسبة تحتفل الدار مع مجموعة حصرية تستمدّ الوحي من قطع الذهب “المخدّدة” في أرشيف Fabergé، وهي تقنية اشتهر بها بيتر كارل فابرجيه، وكانت حاضرة جدًا في أولى أعماله الفنية. بالفعل، يُعتبَر الذهب المخدّد بصمته المميّزة، وقد ظهر في العديد من تصاميم Fabergé الاستثنائية قبل عام 1917، من المجوهرات إلى البراويز وعلب السجائر وغيرها من التحف الفنية. ولا يزال يتجلّى في ابتكارات الدار الحديثة، بما في ذلك مجموعة خواتم Colours of Love المخدّدة.

 

 

اشتهرت دار Fabergé بمفاجأة الجماهير بتصاميمها البعيدة عن المألوف. وخير دليل على ذلك بيضة Rose Gold & Ruby Mini Fluted ‘180’ Egg Objet محدودة الإصدار، التي تُشكّل تحفة فنية مصغّرة تتّسع في كفّة اليد، إذ يبلغ طولها 62 ملم وقطرها 35 ملم.

 

 

تُبرز النقشة المخدّدة الجمال الطبيعي للذهب الوردي عيار 18 قيراط، من خلال الأسطح المنحنية والمستويات المتعدّدة التي تخلق تباينًا بين النور والظلّ. اتّخذ التخديد نمطًا شعاعيًا يوحي بالطاقة والفرَح مثل أشعّة الشمس. ويتوسّط جانبَي البيضة حجر ياقوت غير مصقول ومتوهّج، مستورد من منجم مونتيبويز للياقوت التابع لشركة Gemfields في الموزمبيق.   وقد وقع الاختيار على حجر الياقوت بفضل لونه الاستثنائي، فضلًا عن رمزيّته، إذا أنّه لطالما اقترن بالشغف والازدهار والحماية. يُضفي صفًّا ناعمًا من حجر الياقوت الصغير بريقًا مميّزًا إلى هذه القطعة، ويفصل بين النمطَين الشعاعيَّين حول المحيط. أمّا التفصيل المميّز في هذه القطعة، فهو إمكانية فصل البيضة عن قاعدتها.

 

تعكس هذه القطعة ألوان الطبيعة من حولها، بما أنّ الذهب مادة عاكس جدًا. عند تصميمها، أخذت المصمّمة ليزا تاغرين Liisa Tallgren في دار Fabergé هذه الانعكاسية في عين الاعتبار، بما أنّها تؤثّر بشكل ملحوظ على المظهر العام للقطعة النهائية. لو تمّ اعتماد سطح منحنٍ أو مسطّح مصقول جدًا، لكان انعكس كالمرآة ولكان التصميم باهتًا ومتقطّعًا. أمّا النقشة المختارة، فتوزّع النور والظلّ بشكل متوازٍ على السطح، لتوحي بالاستمرارية والتناغم. تعكس النقاط المنخفضة الذهب بحدّ ذاتها، فتخلق وهجًا جميلًا. وبما أنّ الدار ستصدر 180 قطعة مرقّمة من هذه البيضة بمناسبة عيدها، فستكون كنزًا ثمينًا لهواة جمع التحف الفنية، وإرثًا قيّمًا تتوارثه الأجيال.

 

بمناسبة عيدها، تطرح الدار أيضًا قلادة Colours of Love Rose Gold Diamond & Ruby ‘180’ Fluted Egg Pendant التي تُشكّل خير رفيق للبيضة الذهبية. تتّسم القلادة بتخديد عمودي متجانس حول محيطها، فيما يتربّع حجر ياقوت من منجم Gemfields في الموزمبيق على قاعدتها، ليشعّ منها لونًا ملفتًا عند ارتدائها. يزداد التصميم بريقًا مع الوصلة المرصّعة بصفّ من الألماس.

 

تستخرج Gemfields الأحجار الكريمة من أفريقيا، وتحديدًا الياقوت من الموزمبيق والزمرّد من زامبيا. تعتمد الشركة مقاربة مسؤولة لاستخراج الأحجار، أي أنّها تطبّق السياسات والممارسات الرائدة في القطاع في عمليّاتها من الألف إلى الياء، والشفافية في المزادات العلنية، كما أنّها تؤدّي دورًا فاعلًا في مجموعات العمل بهدف تحديث قطاع الأحجار الكريمة الملوّنة، وفي المشاريع الهادفة إلى تحسين الصحة والتعليم وسبل العيش في المجتمعات المحيطة بالمناجم، وفي الجهود المبذولة للحفاظ على الحياة البرية والتنوّع الحيوي في أفريقيا.

 

تعليقًا على هذه المجموعة، تقول ليزا تالغرين Liisa Tallgren، رئيسة قسم التصميم في Fabergé: “أشعر بكثير من الفخر والامتنان لأنّني حظيتُ بفرصة إكمال المسيرة التي بدأها غوستاف فابرجيه قبل 180 عامًا، وورثها ابنه بيتر كارل فابرجيه. لا تزال الأعمال التي تحمل توقيع بيتر كارل تُذهل الجميع اليوم، ونجد نفسنا أمام تحدٍّ يتمثّل في ابتكار تصاميم تتحلّى بذلك السحر والطابع الرومنسي، لكن بلمسة معاصرة. لقد أتقن بيتر كارل فابرجيه وفريقه من صائغي المجوهرات  كيفية إبراز الجمال الطبيعي للمواد بين أيديهم، إن كان من خلال تقبيب المعادن أو النقش عليها أو تخريزها أو تخديدها، وهي تقنيّة اعتمدوا عليها لإدخال لمسة مميّزة إلى كل القطع، من البراويز إلى البيض. ولعلّ البيضة الإمبراطورية الثالثة هي أكثر قطعة تتباهى بتقنيّة التخديد، وتُشكّل مثالًا ساطعًا على الذوق الرفيع الذي تتّسم به تصاميم Fabergé المتقنة، بعيدًا عن أي مغالاة”.

 

يمكنك أيضا قراءة