المرأة العصرية والراقية

خاصية محرك سلامة البطارية من أوبو تزيد العمر التشغيلي لهاتف فايند  إكس 5 برو وتعزز استدامة بطاريات الليثيوم

تلعب الهواتف الذكية اليوم دوراً كبيراً في نمط الحياة العصري القائم على التقنيات الرقمية. ويكتسب عمر البطارية أهمية كبيرة جداً في تحسين أداء الهواتف الذكية نظراً لاعتمادنا الكبير عليها وحاجتنا لرفع كفاءتها، بما في ذلك زيادة عدد دورات الشحن والتفريغ.

 

ولكن لم يعد اهتمام مستخدمي الهواتف الذكية معتمداً على عمر البطارية فقط، وإنما يشمل أيضاً معرفة مصير بطاريات الليثيوم القديمة والمهملة وغير المستخدمة، والتي تُشكّل بمجموعها مصدر قلق رئيسي فيما يتعلق بحماية البيئة وضمان المستقبل المستدام. وتشير التوقعات إلى نمو الطلب العالمي على بطاريات الليثيوم أيون بمقدار 11 ضعفاً خلال الأعوام الثمانية القادمة ليصل إلى أكثر من 2 تيرا وات ساعة بحلول عام 2030؛ بسبب تزايد الطلب على السيارات الكهربائية والمنتجات الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف.

 

وانطلاقاً من دعمها لجهود التنمية المستدامة في المجتمع والحفاظ على البيئة، فقد طورت أوبو عدداً من الابتكارات المتميزة لبطاريات النسخ الأحدث من هواتفها الرائدة، وإطلاق خاصية محرك سلامة البطارية للمرة الأولى في هاتف فايند  إكس 5 برو.

 

وتعد تقنية محرك سلامة البطارية حلاً مخصصاً لتحسين أداء البطارية على مستوى نظام التشغيل، والذي يمثل ثمرة ثلاثة أعوام من جهود البحث والابتكار. ويرتكز هذا الحل على شريحة مخصصة لإدارة كفاءة البطارية من أوبو، ويشمل تقنيتين رئيسيتين هما خوارزمية سلامة البطارية الذكية وتقنية صيانة البطارية.

 

خوارزمية سلامة البطارية الذكية

تعمل خوارزمية سلامة البطارية الذكية على مراقبة الجهد الكهربائي للأقطاب الكهربائية السالبة في البطاريات خلال الوقت الفعلي، وضبط تيار الشحن ضمن الحدود المناسبة في جميع الأوقات وبفعالية عالية، وهو ما يسهم في تقليل حالات تلف البطارية إلى أدنى حد ممكن مع الحفاظ على الحد الأقصى لتيار الشحن؛ ما يسهم في ضمان عمر أطول للبطارية وزيادة سرعة شحنها. ويمكن توضيح عملية الشحن والتفريغ بأنها عبارة عن حركة أيونات الليثيوم بين الأقطاب الموجبة والسالبة.

 

ويعد الجهد الكهربائي للقطب السالب أحد المؤشرات المهمة التي تساعد الهاتف المحمول على مراقبة التيار والجهد الكهربائي في الوقت الفعلي. فإذا كان بمقدور الهاتف مراقبة جهد القطب السالب في الوقت الفعلي، يمكنه تجنب حدوث حالات تلف بطاريات الليثيوم.

 

لقد أمضى معهد أوبو للبحوث ثلاثة أعوام في البحث عن الحلول الممكنة لقياس الجهد الكهربائي للقطب السالب في الوقت الفعلي. واستناداً إلى كمية ضخمة من البيانات المستخلصة من دراسة أداء البطارية، عمل فريق المعهد على تطوير خوارزمية سلامة البطارية الذكية والتي يمكنها مراقبة الجهد الكهربائي للقطب السالب في البطارية خلال الوقت الفعلي.

 

وتتيح هذه التقنية المبتكرة للهواتف الذكية إمكانية تحديد تيار الشحن الكهربائي الملائم لمختلف البطاريات ومحولات الشحن وحالات البطاريات، إلى جانب ضبط مراحل الشحن المختلفة من خلال التحديد الدقيق لمقدار الجهد الكهربائي في القطب السالب؛ ما يؤدّي إلى تحسين سلامة نشاط أيونات الليثيوم إلى أكبر حد ممكن، وبالتالي تحسين عمر البطارية.

 

تقنية صيانة البطارية

بعد النقلة النوعية التي حققتها من خلال خوارزمية سلامة البطارية الذكية، نجحت أوبو أيضاً في تحسين عمل المنظومة الكيميائية الداخلية لبطارية هاتف فايند  إكس 5 برو، وتقديم ميزة جديدة لإصلاح البطارية باستخدام تقنية صيانة البطارية. وتقوم هذه التقنية بصيانة الأقطاب الكهربائية بشكل مستمر خلال دورات الشحن والتفريغ باستخدام تركيبة الإلكتروليت المطوّرة، والتي تساعد على تكوين طبقة أكثر استقراراً ومتانةً في البطارية تُدعى واجهة الإلكتروليت الصلبة (SEI).

 

إذ تتيح هذه التقنية المبتكرة صيانة أقطاب البطارية بشكل مستمر أثناء دورات الشحن والتفريغ، وتعزيز استقرار هذه الأقطاب ومتانتها، كما تسهم في تقليص الأضرار التي تلحق بالأقطاب الكهربائية نتيجة عمليات الشحن والتفريغ، وبالتالي فإنها تساعد على تحسين أداء البطارية وزيادة عمرها التشغيلي.

 

وتشير أحدث نتائج الاختبارات التي أجرتها أوبو إلى أن محرك سلامة البطارية يساعد البطارية على الحفاظ على 80% من قدرتها الأصلية بعد 1,600 دورة شحن؛ أي ما يقارب ضعف العمر الافتراضي للبطاريات وفق المعايير الحالية المتبعة في عالم بطاريات الهواتف الذكية.

 

وبما أن عمر بطارية هاتف فايند  إكس 5 برو يزيد بمقدار الضعف بالمقارنة مع المعايير الافتراضية، يمكن للهاتف حماية البطارية والارتقاء بتجارب المستخدم إلى أقصى حد ممكن.

 

تحقيق الأداء الأمثل للبطارية

ساهم تركيز أوبو المستمر على تطوير تقنيات البطاريات في إحداث تحوّل كبير في تجارب الشحن وتعزيز إمكانيات هواتف أوبو الذكية.

 

واستناداً إلى حضورها الرائد في مجال تقنيات الشحن، تدرك أوبو جيداً بأن التطور المستقبلي لمزايا الشحن السريع لا يقتصر على التركيز على زيادة مستويات الطاقة فقط، وإنما يتطلب أيضاً الاهتمام بجوانب رئيسية مثل السلامة وسهولة الحمل وتوافق البطارية مع الجهاز وبرمجياته وعمر البطارية.

 

تواصل أوبو المضي قدماً في سعيها للارتقاء بقدرات الشحن في مجال الهواتف الذكية لإحداث نقلة نوعية في تجارب استخدام الهواتف المحمولة، مع المساهمة بشكل فعّال في ضمان مستقبل مُستدام لتقنيات بطاريات الليثيوم.=

 

يمكنك أيضا قراءة