المرأة العصرية والراقية

ثلاث طرق للتواصل الإيجابي تساعد في تحسين اللياقة البدنية

يندفع الجسد لتحقيق ما يؤمن العقل به، فالحديث الإيجابي عن النفس يولّد انسجاماً بين الأفعال والأهداف ويساعد على الإنجاز حينما لا يكون الدافع كافياً.

 

ويغفل الكثير منا، أثناء القيام بالمهام المختلفة بما في ذلك تمارين اللياقة البدنية، التركيز على بعض التفاصيل الدقيقة التي تمنح القدرة على تقديم أداء أفضل على مدار اليوم، مثل، التفكير الإيجابي وتشجيع النفس.

 

ويساهم الحفاظ على تلك العقلية الإيجابية أثناء التدريبات في مواصلة التركيز على خسارة الوزن ومراقبة التقدم الذي نحرزه. ويتطلب تحسين اللياقة الالتزام بنمط حياة إيجابي واتّباع المزيد من العادات الصحية وتطوير نقاط القوة، التي تساعد الجسم على القيام بالأنشطة بشكل أفضل.

 

ويعتقد ياسر خان خبير التحول في أسلوب الحياة ومدرب أبرز المشاهير في المنطقة، أن مفهوم اللياقة البدنية لا يعني اكتساب الشخص لجسم متناسق فحسب، بل يشمل الصحة العاطفية والاجتماعية، والتي تساهم جميعها في تحسين الحياة الفردية من كل النواحي.

طرق التواصل الإيجابي التي تساعد في تحسين اللياقة البدنية

 

  *  التدرب ضمن فريق: يساهم الحديث بشكل جماعي في إرساء علاقات قوية مع أعضاء الفريق وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التغلب على العقبات.

  *  التشجيع: يجب على المتدرب تشجيع نفسه بشكل متواصل واعتبار نفسه قدوة ومصدر إلهام ليتجاوز المصاعب التي تواجهه، ويجعل من نفسه مثلاً يحتذى به في عيون الآخرين.

  *  الطاقة الإيجابية: ينجذب الأشخاص نحو أصحاب الطاقة الإيجابية، الذين يرفعون معنوياتهم. وهذا ما يتوجّب إبرازه بالصوت ولغة الجسد لجذب انتباه الآخرين.

 

يمكنك أيضا قراءة