المرأة العصرية والراقية

علامة “قناطي”: البراعة والإتقان في صناعة الساعات

 تترجم علامة “قناطي”Qannati Objet d’Art  الفاخرة عجائب حضارة بلاد الرافدَين إلى ساعات مُبهرة أشبه بتحف فنية قابلة للارتداء. فمن وحي تلاقي الفنّ وصناعة الساعات، أتقنت “قناطي” ببراعة التوفيق بين الابتكار وبين الحرف الفنية النادرة.

 

بعد النجاح الذي حقّقته العلامة مع طرح مجموعتها في أسبوع باريس للأزياء الراقية وفي دبي، ها هي “قناطي” تُبهر العالم مجددًا مع ساعات أشبه بتحف فنية صغيرة، تجمع بين الحرفية الاستثنائية والتكنولوجيا الحديثة، فتتيح للعملاء الكرام الاستمتاع بأثمن لحظات الحياة أثناء ارتداء تحفة فنية.

 

تصاميم تجمع بين الحسّ الفني والتكنولوجيا

 

في دليل على مهارتها في مجال صناعة الساعات، تُشكّل “قناطي” لوحة تترجَم عليها أحلام العملاء من خلال إبداعها وخدماتها للتصميم حسب الطلب التي تشهد على ذوق العلامة الخلّاق وبراعتها الفنية. تخفي كل مجموعة وكل ساعة مصمّمة حسب الطلب بين طيّاتها حكاية أسياد الزمن، المتداخلة مع قدرات “زهرة الحياة” الأبدية وحركة الأشكل الهندسية. تعكس هذه الأنماط “طيف قناطي” الذي يرمز إلى حالات الوجود الثلاث، وهي الماضي والمستقبل، والمادة والوعي، والخيال والواقع، وكلّها تجسّد قدرة “قناطي” على التعبير الفني وحصرية تصاميمها.

 

بهدف ابتكار تحف فنية مصممة حسب الطلب لعملائها الكرام، تستعين “قناطي” بـ”الفنّ العلاجي” وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتحويل أهمّ لحظات الحياة إلى ساعة ذات طابع شخصي. وحرصًا على إبهار عملائها بتجربة مميّزة، تستعين “قناطي” بأداة AI Artist Tool التي تولّد لوح أفكار خلّاق يزدان بالرسومات المجرّدة، من خلال ترجمة النص إلى صور.

 

تحت قيادة المدير الفني فريديريك مانيه، يبدأ المشوار الخلّاق مع تحديد رؤية العملاء من خلال الرسومات الماهرة. ولترجمة الحلم على أرض الواقع، يقوم جوثي-سيروج إبروسار، صائغ المجوهرات والنحّات الماهر، باستعراض مهارته، فيحوّل الرسم إلى قطعة جديدة آسرة.

 

حرفة يدوية نادرة

 

تضع “قناطي” معيارًا جديدًا يُحتذى به في القطاع، إذ تتحدّى التقاليد السائدة بفضل إتقانها الفني النادر والغني بالتعبير لمفهوم الوقت. وخير دليل على ذلك مجموعة Celebration of Time التي طرحتها حديثًا والتي تضمّ 13 ساعة مميّزة، تروي بسلاسة أحلام كل عاشق للساعات، من خلال الجمع بين الأحجار الكريمة والمواد الفاخرة والغريبة المستوردة من مختلف أنحاء العالم. تهدف ساعات  “قناطي” إلى رواية حكاية العملاء، وتستعين العلامة بمهارة الحرفيين لتتفوّق على أمجاد الماضي وتؤسّس للحاضر والمستقبل.

 

وُلدت علامة  “قناطي” من حلم الارتقاء بمفهوم الفخامة العالمية، وتحتفي بكل فصل من حكاية البشر من خلال الحرفية الممتازة والانتباه إلى أدق التفاصيل. تأمل العلامة أن تبتكر كنوزَا تتوارثها الأجيال، بدءًا من الأفكار، ورسم التصاميم وتنفيذها وتحديد المواصفات الفنية، حتّى اختيار الأحجار الكريمة والمواد النادرة والحرف اليدوية.