المرأة العصرية والراقية

أبرز نصائح لوسي جوف التي يجب التركيز عليها خلال عام 2023

تقدم لوسي جوف، مؤسسة مركز LYMA، أبرز نصائح العناية بالبشرة والعافية التي يجب التركيز عليها خلال عام 2023 والتي تشمل تنشيط الدورة الدموية للبشرة والشحن الفائق بالأكسجين وحمية الهونزا Hunza والمكمّلات الصيدلانية.

الشحن الفائق بالأكسجين

يعتبر العلاج من خلال الشحن الفائق بالأكسجين طفرة غير مسبوقة في مجال العناية بالبشرة في 2023. من المتعارف عليه أن البشرة تحتاج إلى الأكسجين الكافي كي لا تفقد رونقها وتحافظ على صحتها، يساعد العلاج على إنتاج الكولاجين والإيلاستين وطرد السموم من الجسم. ولكن بمجرد الوصول إلى سن الأربعين، يفقد الجلد 60% من قدرته الاستيعابية للأكسجين. وإلى يومنا هذا لم تطور صناعة العناية بالبشرة علاج لقلة الأكسجين يمكن الاستفادة منها حقاً. عادة ما يتم اتباعه من علاج من خلال نشر غاز الاكسجين الغير قادر على اختراق طبقات البشرة الأساسية حيث يحدث التجدد، وينتهي به المطاف بالنشر في الهواء، بدلاً من اختراقه طبقات البشرة. إذ تبدو علاجات الوجه بالأكسجين جذابه حقاً، لكن في الواقع البخار الذي تراه هو تسرب غاز الأكسجين إلى الهواء دون أي فائدة تذكر.

تطلق علامة LYMA منتجين للعناية بالبشرة المدعمين بالأكسجين، Oxygen Mist and Glide (يتوفران اعتباراً من 5 يناير 2023).

الجيل القادم من علاج Oxygen Mist هو أول علاج موضعي يحتوي على 100% أكسجين مستقر نشط، مما يمكّنه حرفياً من إغراق الجلد بمضادات الأكسدة الضرورية لإنتاج الخلايا، وتدفق الدم، والاحتفاظ بالرطوبة. يتم توصيل الأكسجين في صورة سائلة، بحيث يخترق كل طبقة من البشرة بطريقة لا يمكن للغاز أو البخار (المستخدم في معظم علاجات الوجه بالأكسجين في الصالونات). ما هي النتائج؟ أقوى بمئة مرة من العلاج التقليدي. بالإضافة إلى وجود عنصر الأكسجين المستقر النشط في العلاج، يستخدم Oxygen Glide الجلسرين الحاصل على براءة اختراع وحمض الهيالورونيك منخفض الوزن الجزيئي (المركب الأكثر قابلية للبشرة لامتصاصه، واللازم لتوفير ترطيب عميق، وتحفيز زيادة إنتاج الكولاجين وتحسين التوازن بشكل ملحوظ. كما يقلل مستخلص المغنوليا من التصبغ والبقع العمرية، مما يعطي إشراقاً أكثر لمعاناً، ونضارة أكثر توازناً.

وللاستفادة القصوى من هذان المركبان الفعالان من خلال استخدامه مع ليزر “ليما” المعزز. يتوفر علاج LYMA Oxygen Mist and Glide حصريًا لأعضاء مركز LYMA مقابل 99 جنيه إسترليني ولباقة علاج LYMA ليزر المبدئي ألف و999 جنيهًا إسترلينيًا.

انتقل من نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، إلى حمية الهونزا الأمثل لبدء عام 2023

في منطقة جبلية في شمال باكستان، يقع وادي هونزا – منطقة في جبال الهيمالايا وهي موطنًا لقبائل يقال إنهم يعيشون لفترة أطول من أي شخص على وجه الأرض، حيث أن متوسط العمر لدى معظم أفرادها بين 120 و140 عامًا. وسبب الوفاه عندهم هو الشيخوخة، وليست الأمراض التي تودي بحياة الكثيرين في العالم الغربي. تظهر الأبحاث أن نصف الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر يعانون من مرض مزمن واحد أو أكثر، مما يكلف المجتمع أكثر من تريليون دولار سنويًا في الرعاية الطبية.

سيشهد عام 2023 زيادة في شعبية حمية الهونزا الغذائية – التي يُدعى أنها غير مكلفه ويمكن تحقيقها بالإلتزام ذاتيًا في الغالب. يتكون النظام الغذائي من الأطعمة النيئة بما في ذلك المكسرات والخضروات الطازجة والجافة والنعناع والفواكه والبذور المضافة مع اللبن. وفيما يلي خمس نقاط حول نظام حمية الهونزا الغذائية الذي يُعتقد أنها السبب في طول العمر القبائل هناك:

  • سعرات حرارية أقل – ما بين 1600 و1800 سعرة حرارية في اليوم
  • نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة ولكن نسبة أقل في البروتين الذي يأتي بشكل أساسي من النباتات (20 جرامًا مقابل 50 جرامًا في النظام الغذائي الغربي)
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتيك كل يوم، سواء الكفير أو اللبن أو الخضار المخمرة
  • تناول اللحوم والأسماك فقط في مناسبات نادرة جدًا
  • عدم استخدام السكر أو الكربوهيدرات المكررة أو أي أطعمة معاد تكريرها. نعم، هذا صحيح: صفر سكريات!
  • جرعات حمية الهونزا:
    • 40% مأكولات من الحبوب الكاملة (القمح ودقيق النخالة والحنطة السوداء والشعير المطحون)
    • 30% خضروات طازجة
    • 15% توت، ومشمش، وعنب وفواكه طازجة أخرى
    • 5% مأكولات نيئة فاصولياء ومكسرات، وبذور، وحليب ولبن

المكملات الصيدلانية

يعتبر سوق صناعة المكملات الغذائية أحد أكثر الاسواق الغير منظمة تماماً، مع وجود أكثر من 90% من المكونات غير مثبتة علمياً بالإضافة إلى العناصر التي لم يتم تحديد جرعاتها بالكميات التي أثبتت فعاليتها. حيث أننا لن نأخذ نصف جرعة من المضادات الحيوية ونتوقع أن تعطي نتيجة الجرعة الكاملة، ومع ذلك عندما يتعلق الأمر بالمكملات الغذائية، في كثير من الحالات يقوم الناس بفعل ذلك بالتحديد من خلال أخذ جزءًا صغيرًا من الجرعة اللازمة وتوهمهم بالاستفادة منها.

مع استمرار نمو سوق المكملات الغذائية، التي من المتوقع أن تنمو بنسبة 7% مرة أخرى بحلول عام 2029، سيسعى العملاء إلى الحصول على معلومات عن المنتج بشكل أفضل قبل شراءها والاستشراف بالمكملات الصيدلانية التي ستخترق صخب السوق المنتجات. مكمل “ليما” هو الصيغة الأولى والوحيدة في العالم التي تم تصميمها باستخدام عشرة مكونات حاصلة على براءة اختراع وخاضعة لمراجعة المختصين بمستويات جرعاتها المثبتة، التي تم تطويرها على نفس المستوى وتم اتباع في خط انتاجها نفس خطوات انتاج الادوية الطبية الموجودة في الصيدلية.

وتقوم علامة LYMA بحملة لتحسين شفافية صناعة المكملات. ليس فقط بالتركيز على نقطة من أين تأتي المكونات، بل من خلال شرح ما يجب ان تقديمه هذه المنتجات، مدعومة بالابحاث والدراسات العلمية والطبية الموثقة.

تنقية البشرة

مثلما نحتاج إلى الطاقة لممارسة الرياضة في صالة الألعاب الرياضية أو أداء وظيفتنا بشكل جيد، فإن بشرتنا بحاجة إلى الطاقة أيضًا. على وجه التحديد، نحتاج إلى مركب ATP (أدينوسين ثلاثي الفوسفات)، وهو مقياس للطاقة الأيضية الأساسية اللازمة لأداء وظائف البشرة المختلفة، من الحفاظ على الترطيب إلى إنتاج الكولاجين والإيلاستين المشبعين بالبشرة، وتجديد الخلايا. ولكن ليست كل مركبات ATP متساوية.

تخيل أن مركب ATP على أنه سعرات حرارية للبشرة، ولكن تمامًا كما أن السعرات الحرارية من لوح الشوكولاتة ليست مفيدة للجسم بعكس السعرات الحرارية من طبق سلطة طازجة، فإن مركبات ATP المتولدة من المحفزات العصبية والعضلية الكهربائية microcurrent أو تردد الراديو ليست متساوية بالمقارنة مع ATP المتولدة من تقنيات ليزر LYMA. والسبب هو أن التيارات الكهربائية التي يتم دفعها إلى البشرة عن طريق جهاز microcurrent تنتقل عبر القنوات الأقل مقاومة، وتولد الحرارة بشكل أساسي من خلال الأنسجة العصبية والعضلية، بدلاً من أنسجة البشرة الكثيفة في الأدمة. مما ينتج عن توليد الحرارة استجابة التهابية تحفز إعادة تشكيل الخلايا، ولكن العملية لن تستهدف الخلايا المسؤولة عن تجديد البشرة. في حين أن تأثيرات التعديل الضوئي من ليزر LYMA مختلفة تمامًا، مع ضوء الليزر القريب من الأشعة تحت الحمراء المصمم ليمر عبر أنسجة الجلد الكثيفة في الأدمة، لإطلاق مركبات ATP دون إحداث إتلاف لخلية واحدة. لذا، فإن النتائج ليست ثانوية كما في عملية تسخين الأنسجة وانتظار استجابة البشرة لترميم الأنسجة وإصلاح الضرر.

الدكتور جرايم غلاس، جرّاح التجميل والقحف الوجهي: “الطريقة المناسبة لشرح ذلك أن نقول إن علاجات ترددات الراديو والمحفزات العصبية والعضلية الكهربائية microcurrent والعلاج بالضوء، … إلخ، لن تصلح أي ضرر. وبالعكس إذا استمرت العمليات هذه فقد يصل بك الدرب إلى طريق اللاعودة. ولكن من ناحية أخرى، فإن ليزر LYMA هو الحل الأمثل للنتائج المرجوّة.”