المرأة العصرية والراقية

أخطاء تضر بالصحة بعد العلاقة الجنسية

أخطاء تضر بالصحة بعد العلاقة الجنسية والتي يمكن ارتكابها دون أي قصد وينتج عنها مشكلات صحية ويكون من الضروري استشارة الطبيب المختص فوراً للتعرف على القواعد والأسس التي لا بد من أن يتم اتباعها للمحافظة على الصحة بوجه عام وسلامة المنطقة الحميمة بالتحديدوبتلك الحالة يتوجب القيام بعدة خطوات مفيدة والحد من القيام بالعادات الخاطئة التي من الممكن أن تسبب نتيجة عكسية والمعاناة ببعض من الأمراض ولذا ننصح بعد ارتكابها.

أخطاء تضر بالصحة بعد العلاقة الجنسية

أحياناً ترتكب عدة زوجات بعض من الأخطاء بعد العرقة الحميمة ويكون ضرور التعرف عليها ليتم التوقف عن تنفيذها للحد من حدوث أي أضرار على الصحة ومن هذه الأخطاء الآتي:

تنظيف المنطقة الحميمة بالماء الساخن

العديد من السيدات المتزوجات يعتقدن أن القيام بتنظيف المهبل بعد العلاقة الجنسية بالماء الساخن يساهم في تنظيفه ولكن هذا يمكن أن ينتج عنه تهيج فهو يجعل تلك المنطقة أكثر تأثر بالبكتيريا الضارة وتكون عرضه لكثير من المشكلات.

عدم الدخول للحمام بعد العلاقة

بعض السيدات تمتنع عن دخول الحمام بعد العلاقة الحميمة ولكن تلك من العادات الخاطئة التي قد تؤدي إلى التهاب المثانة والسبب يرجع إلى أن العلاقة الحميمة يحدث عنها غط بتلك المنطقة من الجسم ويحتمل أن تسبب شعور بالثقل والحرقان ورغبة في التبول.

ويجب عدم التردد للدخول إلى الحمام بعد العلاقة للتخلص من البكتيريا الضارة والامتناع من وجود التهاب البول.

عدم الدخول إلى الحمام

استعمال منتجات عناية معطرة

بعض من السيدات تقوم باستعمل هذا النوع من المنتجات لكي تعطي منطقة المهبل رائحة جيدة، وهي من الأخطاء التي تقع بها النساء ويكون من الأفضل إذا تم التوقف عن استخدامها، لأن من المحتمل أن تسبب خلل بالبيئة الحمضية لتلك المنطقة.

ويكون ضروري الحرص على تنظيفها برفق دون المبالغة لاستعمال منتجات تنظيف المهبل الغير معطرة، مع العلم أن تلك المنطقة تقوم بالتنظيف الذاتي للقضاء على الأوساخ وبقايا الجلد الميت في صورة إفرازات مهبلية.

 

القيام بالأنشطة العادية بعد العلاقة

من العادات التي تتبعها النساء بعد العلاقة القيام بالأنشطة العادية مثل مشاهدة التليفزيون واستعمال الهاتف أو تنفيذ الأعمال المنزلية أو حتى ممارسة الأعمال المنزلية.

فكل هذا يمكنه أن يسبب ضرر بصحة المهبل فبعد انتهاء العلاقة يقوم الجسم بفرز هرمونات منها هرمون الأوكسيتوسين التي يحفز الترابط العاطفي بين الزوجين.

القيام بالأنشطة اليومية