المرأة العصرية والراقية

300 مجموعة أزياء فاخرة تشارك في معرض وايت Sign Of The Times

يعود معرض “وايت” | Sign Of The Times – في شهر فبراير في منطقة تورتونا للأزياء ببرنامج واسع من الفعاليات، سيفتح معرض “وايت” أبوابه أمام الجمهور بدءًا من يوم الجمعة 24 الموافق فبراير وحتى الاثنين 27 فبراير، لتلبية احتياجات المشترين والأطراف الفاعلة في هذه الصناعة.

تحدد المناطق الخاصة والعلامات التجارية غير المعروفة، وفقًا لتقاليد المعرض التجاري، مسارًا للسرد الذي يجمع تقاليد قيم شعار “صنع في إيطاليا” مع بحث فاخر وجمال غير تقليدي مستوحى من القيم الحرفية، القادمة من كل ركن من أركان العالم. تم إنجاز النسخة الجديدة بفضل جزئي من رعاية بلدية ميلانو، بدعم من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، و”ايس” ICE – وكالة الترويج في الخارج وتدويل الشركات الإيطالية والشراكة مع “كونفارتيجياناتو انتربرايز” Confartigianato Enterprises. بالإضافة إلى العلاقات المتينة التي ساهمت في تحقيق أكبر معرض للمشترين العالميين خلال أيام العرض. قالت ميلينا ديل جروسو، مديرة مكتب السلع الاستهلاكية بوكالة – “ايس”: “إن الغرض من دعم وكالة “ايس” للمعرض هو تعزيز العلاقات التجارية للدول العالمية مع الشركات الإيطالية، مما يجعل المشترين القادمين من الدول البعيدة والأسواق الناشئة أقرب إلى الموضة الإيطالية، التي غالبًا ما لا يعرف عن عروضها  المتعلقة بفرص العمل الكثير من الشركات الوطنية. إذ يتم الترويج لمعرض “وايت” من خلال 78 مكتبًا لوكالة “ايس” في الخارج، بالتعاون مع الممثلين الدبلوماسيين والقنصليين، في جميع أسواق العالم، وتحديد العملاء المحتملين ودعوتهم لزيارة الحدث.” وأوضحت من جهتها أليسيا كابيلو، مقيمة التنمية الاقتصادية وسياسات العمل والأزياء والتصميم في بلدية ميلانو: “يعد معرض “وايت” موعد مهم لمدينة ميلانو، كونه معرض عالمي لعالم الموضة، قادر على تعزيز التميز في الصناعة الإيطالية وتوقع التوجهات المستقبلية، مع التركيز القوي على الاستدامة وجودة المنتج.

كما يوضح التعاون بين معرض “وايت” وبلدية ميلانو أنه يمكن تحقيق نتائج مهمة عندما يعمل القطاعان العام والخاص معًا بهدف موحد. ونحن وسنظل دائمًا داعمون لمبادرات فعالة، مثل معرض “وايت”، الذي يدعم قطاعًا، مكون من أكثر من 11 ألف شركة وما يقرب من 100 ألف موظف، مما يمثل قيمة مهمة لمدينتنا، ليس فقط من حيث التوظيف والرفاهية، ولكن أيضًا من حيث المكانة.”

ومن جانبه قال ماسيميليانو بيزي، رئيس ومؤسس معرض “اويت”: “تم تصميم هذه النسخة الجديدة من معرض “وايت” لتقديم استجابة أكثر حسماً للمشترين والشركات الذين يعرفون أنهم سيجدون مزيجًا من العلامات التجارية في التجمع المخصص للعالمية والابتكار. منذ نشأته، كان معرض “وايت” حافزًا حقيقيًا للتوجهات الرائجة، حيث امتلك الخبرة في التعرف على المواهب الإبداعية التي تساهم في تطوير العادات الشرائية والاسواق. وهذا هو الجانب من الصيغة التي نعتزم أن نظل مخلصين لها. أتحدث أيضًا نيابة عن سيمونا سيفيريني، الشريك المؤسس للمعرض التي عادت كرئيسة لفريق بحوث أعمال الموضة والترويج والتطوير، مما أعادت المعرض التجاري إلى مفهومه الأصلي، وذلك بفضل مجموعة مختارة تركز على الجودة والتنوع. نهدف مرة أخرى من خلال مشروع الغرف السرية في صالتنا الخاصة، إلى الجمع بين المواهب والمشاريع الفائزة، والتي من المقرر أن تصبح قصص نجاح حقيقية في عوالم الموضة البانورامية.

ويؤكد مورينو فيجنوليني، رئيس “كونفارتيجياناتو موضة” Confartigianato Moda: “إن التعاون بين “كونفارتيجياناتو” ومعرض “وايت” يمثل فرصة مهمة لتعزيز التميز الحرفي الإيطالي في الأسواق العالمية. وتعتبر صناعة الموضة مادة غنية لتعزيز شعار “صنع في إيطاليا”، وذلك بفضل مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الإبداع والمهارات الحرفية القديمة، وأبطال الإلهام المبتكر والتخصيص ومهووسي الدقه بالتفاصيل. إن شركة “كونفارتيجياناتو” إلى جانب هذه المواهب لدخلوهم إلى عالم المستقبل، مع التركيز على الاستدامة كعامل مميز ولتأكيد القيمة الحرفية للمنتجات، في مزيج متنوع من التقاليد والتصميم والبحث والابتكار.”

يستمر مشروع الغرف السرية، نظرًا للنجاح الهائل في النسخة السابقة من معرض “وايت”، في الرحلة التي تكرس 4 غرف لـ 4 مواهب عالمية من الجيل الجديد، كناقلات للإبداع المستقل ذات الأثر الجمالي والافكار الخلاقة، والذي برهن جدارته على تحفيز اهتمام كبار المشترين من جميع انحاء العالم. كما هو الحال في كل نسخة من المعرض، يتم تجديد مسار السرد لمشروع الغرف السرية، مستوحى من الافكار النمطية للمصممين المشاركين من موسم إلى آخر. مشروع استكشافي يحظى دائمًا بإهتمام الجمهور بفضل عملية اختيار متعمقة برعاية ماسيميليانو بيزي وفريق معرض “وايت” الإبداعي، مع مراعاة النقاط المهمة مثل ابتكار الافكار النمطية والاستدامة والرؤى غير المتكررة ذات البصمة العالمية.

على سبيل المثال:

إيلي الحالم: تم إطلاقه في معرض “وايت” في شهر سبتمبر الماضي، وتحمل في مضمون تصاميمه رسالة إيجابية عن الجسد، وتمكين المرأة، والحرية الجنسية. حيث تتطرق تشكيلتها إلى موضوعات الاستقلاليه والتحرر من القيود وحرية التعبير، مما يعزز الجمال المتأصل في جميع التناقضات المخفية في الأنوثة.

ستوديو بانسترز، العلامة التجارية للمصممة الهولندية ليك بانسترز، تخرجت بشهادة في تصميم الأزياء من جامعة ArtEZ للفنون في هولندا، وتمتلك خبرة واسعة في تقنيات النسيج اليدوي التي يتم تطبيقها على خطوط الموضة والتصاميم الداخلية. كل قطعة من تصميماتها عبارة قصيدة فنية تظهر حرفية الاعمال اليدوية وجمالية عشوائيتها، مما يجعلها مختلفة وفريدة من نوعها.

روميو هنت الذي حاز على اهتمام كبار تجار التجزئة في العالم، بما في ذلك Net-A-Porter وساكس فيفث أفينيو وبيرجدورف جودمان، الذين شهدوا المزيج المثالي بين الإبداع والتطبيق العملي. وله مكانه محببه بين المشاهير مثل بيونسيه، ولويس هاميلتون، وجينيفر هدسون، وهيلي بيبر، حتى السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما. وتم استضافته في أمسية Met Gala باعتباره موهبة مبدعة ناشئة، كما تم ترشيحه للدور النهائي لجائزة جائزة النجم الصاعد لمجموعة الأزياء النسائية العالمية في عام 2020.

اوليبي توماس موهبة سنترال سانت مارتينز، من أصول لاغوس، بدأ حياته المهنية كمصمم في شركة ألكسندر ماكوين في لندن، كمدير إبداعي لدار “دي رين”، حيث أسس علامته التجارية الخاصة التي تتبنى نهجًا حرفيًا للأقمشة القديمة، والتي يتم تحديدها من خلال التشكيلات الخشنة والجمالية المفككة الاستثنائية والأنثوية للغاية. تستكشف العلامة التجارية قصص التعددية الثقافية والهويات المخفية، التي ولدت من انعكاس أصول مديرها الإبداعي اوليبي النيجيرية وتعليمه الاسكتلندي. يعيد اوليبي اعادة تصور الروابط بين ما بعد الاستعمار البريطاني والتاريخ الثقافي الأفريقي في خطوه مستوحاة من تراثه. كل قطعة مصنوعة يدويًا في لندن وركز في صناعتها على الأقمشة المستدامة والمهارة اليدوية المختارة بعناية.

إنه نهج لا حدود له، يهدف بشكل متزايد على الاقتراحات من جغرافية الموضة غير التقليدية والتي ترسم خارطة الهوية الإبداعية العالمية الجديدة التي تلهم الموضوع الرئيسي لحملة دورة شهر فبراير من معرض “وايت” 2023 بعنوان “مواجهة الحداثة”. تبحث عدسة المصور والفنان الإيراني آراش رادبور على شكلاً موضوعيًا جدًا: خريطة الجينوم التي أكملها الباحثون قبل بضعة أشهر، والتي يتم فيها تسجيل للعناصر التي تجعل كل إنسان منا فريدًا. عنوان يفتح المجال للبحث والقراءة ويمهد الطريق للتعمق وتعزيز التنوع العرقي، حيث تكتسب الهويات الثقافية العديد من المعاني وتتطور من خلال تفاعلها ومشاركتها، مما يساعد على خلق وعي جديد للأزياء الهجينة، والتي تكمن قيمتها في الهويات الإبداعية المتعددة. هناك أربعة وجوه تمثل مجتمعًا عالميًا جديدًا هي فصول لحملة عبر الوسائط سترافق جمهور معرض “وايت” حتى أيام المعرض حيث ينغمس الزائر في رحلته متعددة الثقافات.

استكشافية مستمرة ينفذها معرض “وايت” بهدف ربط رواد صناعة الأزياء العالميين بالمبدعين من جميع أنحاء العالم. مثل الأزياء الخارجية للسكان الأصليين في الأراضي الكندية في منطقة ملهمة للتصوير على طريق تورتونا 27.

مبادرة أُنشئت بدعم من السفارة الكندية، ومجلس الفنون الكندي، والتراث الكندي، وبرنامج فنون الموضة للسكان الأصليين، الذي يجمع بين الثقافة وأفضل التقاليد الحرفية للشعوب الأصلية المحلية في معرض “وايت”. أبطال هذه المنطقة الخاصة هم 6 مصممين تم اختيارهم من قبل فريق معرض “وايت” الإبداعي، بالتعاون مع سيج بول، شخصية كاريزمية للتصميم الأصلي ومدير فني، منخرط باستمرار في الترويج الدولي للثقافة الأصلية وأبطالها، من خلال برنامج متصل الفعاليات والحملات والاستراتيجيات التي تهدف إلى زيادة الوعي وتعميق ثقافة السكان الأصليين.

صرحت إليسا غولبرغ، سفيرة كندا لدى إيطاليا: “هذه اللحظة مهمة: سيتم استضافة مصممي الأزياء من السكان الأصليين من كندا في معرض “وايت” لأول مرة، المنصة الرائدة للأزياء ومعرض مفاهيم المواهب الجديدة من جميع أنحاء العالم، خلال أسبوع ميلان للموضة. هذه فرصة فريدة للاحتفال وتكريم الشعوب الاصليين من الإنويت والميتيس لطرح قصصهم ومواهبهم. الملابس ليست مجرد شيء ترتديه، ولكنها وسيلة لرواية قصة، وهذه القصة تدور حول التنوع واحترام الناس والكوكب الذي نعيش عليه وموارده. وكندا ملتزمة التزاما قويا بالمصالحة وبالعمل بشكل وثيق مع الشعوب الأصلية لبناء علاقة متجددة تقوم على الاحترام المتبادل والمشاركة والاعتراف بالحقوق. المصالحة هي عملية مستمرة بين الشعوب الأصلية وحكومة كندا لدعم وتعزيز دور مجتمعات السكان الأصليين في مجال الصحة والاستدامة في كندا.”