المرأة العصرية والراقية

علامة Allurion تشير إلى زيادة الآثار النفسية المرتبطة بالسمنة

كشفت Allurion، العلامة الرائدة بحلول إنقاص الوزن، في دراسة نشرتها بمناسبة اليوم العالمي للسمنة، أن 75% من سكان دولة الإمارات يؤكدون على ازدياد نسبة التمييز على أساس الوزن مقارنةً بالسابق. ووفقاً للاتحاد العالمي للسمنة، يرجع ذلك إلى زيادة انتشار حالات السمنة وزيادة الوزن بنسبة 41.6%، مما يجعلها ضمن قائمة أكثر 40 دولةً في معدلات السمنة وزيادة الوزن في العالم، وكنتيجة لذلك، يعتقد 65% من السكان أنه حتى الزيادة المعتدلة في الوزن قد تعرضهم للتنمر والعزلة، ولصعوبات في التوافق مع بيئتهم المحيطة، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى تغيير هذه التوجهات من خلال التوعية وتعزيز قيم الشمولية وتقبّل الآخرين.

 

وتواصل Allurion، العلامة الرائدة بحلول إنقاص الوزن وأحد الشركاء الرسميين للاتحاد العالمي للسمنة، مهمتها الرامية إلى الحدّ من السمنة في جميع أنحاء العالم، تماشياً مع موضوع اليوم العالمي للسمنة لهذا العام، الذي يركز على تغيير وجهات النظر. وتُعتبر السمنة مرضاً معقداً ومزمناً نظراً للمزيج المعقد من العوامل التي تساهم بها، التي تشمل العوامل الغذائية والجينية والنفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية، فضلاً عن تلك التي تتعلق بنمط الحياة. ومن المتوقع أن يتجاوز العدد التقديري للأفراد الذين يعانون من السمنة في جميع أنحاء العالم مليار فرد بحلول عام 2030، مما يجعله أحد أكبر التحديات الصحية العالمية في العصر الحالي، ومع أخذ ذلك بعين الاعتبار، يدرك سكان دولة الإمارات الإجراءات التي يمكن للأفراد اتخاذها للتخلص من الشعور بالحرج المرافق للسمنة، والتي تتضمن الدعم من العائلة والأصدقاء بنسبة 65% والحملات الاجتماعية بنسبة 51% والاستشارة بنسبة 49% والبرامج التعليمية في المدرسة 43% وفي مكان العمل 40%.

 

وتُعرف السمنة بأنها مرضٌ متعدد العوامل يصيب ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. ولسوء الحظ، يزيد الشعور بالإحراج من الوزن الزائد والتمييز على أساس الوزن من صعوبة حصول الأفراد على الدعم والعلاج الذي يحتاجونه لتحقيق وزن صحي والحفاظ عليه. وتؤكد نتائج الاستطلاع على أهمية زيادة الوعي حول التأثير السلبي للتمييز على أساس الوزن وتعزيز الفهم والتعاطف تجاه الأفراد الذين يعانون من السمنة.

 

ويعتمد برنامج Allurion منهجاً شاملاً يشجع على إنقاص الوزن بشكلٍ سريع ومستدام. كما يساعد بالون المعدة المؤقت من Allurion المرضى على التقليل من تناول الطعام، حيث يشغل البالون مساحة في معدة المريض، مما يمنح شعوراً بالشبع. كما يمكن للمرضى الاستفادة من دعم أخصائي التغذية لمدة ستة أشهر لضمان استمرار التغييرات التي طرأت على نمط حياتهم، إلى جانب الاستفادة من خاصية مراقبة الصحة وقياس كتلة الجسم بواسطة تطبيق مخصص لتحديد مستويات التقدم وإجراء تغييرات جديدة عند الحاجة.

 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور Shantanu Gaur، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Allurion: “حرصنا في شركة Allurion على تطوير الجيل الجديد من تجارب خسارة الوزن. وتمتاز هذه التقنية بفعالية أكبر بالمقارنة مع الحميات الغذائية والتمارين الرياضية، كما أنها أكثر أماناً وسهولةً وأقل تكلفةً بالمقارنة مع جراحات تخفيف الوزن. ويجمع برنامج Allurion بين أحدث تقنيات بالون المعدة المبتكر وحزمة كاملة من طرق الدعم الرقمي والغذائي التي تعمل على تكامل الحلول التي تساهم في تعديل نمط الحياة لمساعدة المرضى على تطوير أنماط حياة جيدة يمكن أن يلتزموا بها لفترة طويلة بعد انتهاء مدة العلاج بالبالون”.

 

ووفقاً للاتحاد العالمي للسمنة، مازلنا نملك الفرصة حتى عام 2025 لتسليط الضوء على كيفية تقاطع السمنة عبر الأنظمة. كما يمكننا مساعدة الأشخاص على التعرف على أسباب السمنة وأبعادها العديدة وإلهامهم لاتخاذ إجراءات فعالة للوصول إلى صحة أفضل، ذلك من خلال إجراء حوارات قيّمة وسرد قصصٍ حقيقية.

 

يمكنك أيضا قراءة