المرأة العصرية والراقية

النجم اللبناني بيار داغر master key لكل عمل فني

قال النجم اللبناني المتألق بيار داغر في حواره أجرته معه مجلة “هي”، إن الناجح والطموح ينجح في أيّ زمان ومكان، صناعة الاسم والشهرة كانت بالكدّ والمجهود الشخصي ضمن ظروفٍ قاسية، فالوصول ليس بهذه السهولة على كافة الأصعدة، مضيفا أنه لو عاد بي الزمن للوراء ل كنت بقيت على مهنتي لكنّي كنت في عمر الثلاثين سلكت نهجًا مختلفًا كنت سافرت إلى هولييود فهي ليست بالمستحيلة بل تستقطب كمًّا لا يستهان به من النجوم والمواهب فقد كنت منذ فترة هناك فلم أجدها الغول المخيف الذي نسمع عنه بل على العكس كنت على يقين أنّني كنت وصلت لو كنت آنذاك سلكت الطريق إليها.

وأضاف بيار داغر في حواره مع هي، أنا كنت تلميذًا ولا زلت، تتكوّن شخصية الفنّان ونهجه باللاوعي عن دون قصد من خلال دراسته ، ثقافته ، ومخالطته بممثّلين قديرين والعمل مع كبار المخرجين ، حتّى صنع الأداء الخاصّ به يتكوّن من خلال نظرته العامّة التي كوّنها ولملمها في شخصيته، كلّ دور أدّيته كان له طابعه الخاص ورسالته الإنسانيّة ، يلامس شيئًا ما في كيان الإنسان يؤثّر بي شخصيًا ، لكن الأدوار الشرّيرة أقوم بأدائها للمتعة فقط فأحاول إظهارها بنمط معيّن لكن في الواقع  لا تترك عندي أيّ أثر ، أمّا الشخصيّات الكبيرة التي لعبتها من تاريخيّة إلى كبار الشعراء وغيرهم فإنّها تؤثر بي كثيرًا وتترك عندي انطباعًا خاصّا لا سيّما وأنّ أصحاب هذه الشخصيّات هم شخصيّات مؤثّرة وأصحاب رسائل إنسانيّة وكلّ منهم مثال يحتذى به .

وعن تعامله بيار داعر مع الإساءة، قال إذا كانت الإساءة هي عبارة عن نقدٍ وإن كان لاذعًا نابعًا من نقّاد محترفين حتّى لو كان نقدهم سلبيًا يعطيني حافزًا إيجابيًا ل تحسين آدائي ، أمّا الإساءة العاديّة من المجتمع فإنّي أصدّها بالتجاهل فتربيتي لا تسمح لي بردّ الإساءة