الخوف من المعايرة أبرز مخاوف الرجل من الضعف الجنسي

تبدأ العلاقة الزوجية بين المحبين مشرقة ومفعمة بالحيوية وتستمر هذه الحالة في حال استمرار مشاعر المحبة والمعاملة الحسنة بينهما، والتي تتأثر بها العلاقة الزوجية صعوداً وهبوطاً، حتى تمر السنوات ويتقدم العمر ليصل الرجل لسن الخمسين، والذي قد يراه البعض منهم أزمة منتصف العمر وانطفاء الرغبة>

ووفقا للخبراء حين تدق الخمسون باب عمر الرجل يتعكر مزاجه، فيشعر بالانكسار أمام الرغبة في العلاقة الحميمة التي لم تعد كالسابق لاسيما أمام زوجته، ويعيش حالة اكتئاب وتوتر وتقلب في المزاج، وأسباب هذه الحالة قائمة على أمور عديدة، منها:

– إنكار حقيقة هذه المرحلة بالمكابرة والعناد.

– الخوف من المعايرة.

– اتباع الرجال للعادات السيئة التي تدهور صحتهم، كالافتقار إلى ممارسة التمارين الرياضية، مشاكل نفسية وضغوط عصبية.

وأغلب الرجال يعيشون هذه المرحلة رغم اختلاف درجات أعراضها من واحد إلى آخر، إلا أن جميع الرجال يشتركون في الشعور بالفتور المصحوب بالشعور بالخيبة والتعب وضعف الرغبة وعملية الانتصاب والقوى العضلية مع ازدياد ألم في الظهر، وكل هذه العوارض تترافق مع نوبات غضب لا مبرر لها.