المرأة العصرية والراقية

أسباب النزف المهبلي وكيفية التعرف عليه

resized_ألم-بطن-علوي1

في بعض أحيان، تترافق الإفرازات المهبليّة الطبيعيّة مع ظهور علامات بنية أو حمراء داكنة أشبه بالدم، وذلك خارج أوقات الدورة الشهرية، ما قد يطرح الكثير من الأسئلة خاصة بالنسبة للفتيات الصغيرات..

ويقول المختصون حول هذا الموضوع: حين تلاحظين اختلاط إفرازاتك المهبليّة الطبيعية بأخرى داكنة اللون، اعلمي أنّ ثمة نزفاً قد يصدر، في عدد من الحالات الطبيعية سواء عن الفرج أو عنق الرحم، أو تجويف الرحم.

وأضافوا: إذا كان لون النزف أحمر أو وردياً، فهو صادر عن الفرج أو عن عنق الرحم، إلا أنّ هذا لا ينطبق على حالات النزف الغزير الذي قد ينتج عن نمو أكياس على أحد المبيضين أو عن غير ذلك من المشكلات.

أما إذا كان لون الإفرازات بنياً فاتحاً، فهذا يعني أنّ ثمة نزفاً أسود اللون امتزج مع الإفرازات المهبلية الطبيعيّة، وإذا كان لون النزف داكناً، فهذا يعني أنّه صدر عن تجويف الرحم.

وشددوا على أهمية تحديد نوع النزف وسببه والعلاج اللازم له عن طريق الفحوص الخاصّة بذلك.

أما عن أسباب هذا النزف، فأشاروا إلى أنه قد ينتج عن أسباب عدّة يمكن التعرّف إليها، من خلال مختلف طرق الفحص الضرورية. ومن هذه الأسباب:

– جرح على مستوى عنق الرحم قد يسبّب ظهور النزف والإفرازات البنية.

-خلل في التوازن على المستوى العاطفي الانفعالي قد ينتج عن عيشك ظروفاً صعبة، إضافة إلى شعورك بالضغط النفسي.

-تغييرات تطرأ، لأسباب مختلفة، على نمط حياتك وغذائك.

-تناولك بعض الأدوية. لذا، من الأفضل أن تستشيري طبيبتك بشكل دائم قبل ذلك.

وفي الحالات الطبيعية، يجب أن تتوقف عملية النزف وظهور الإفرازات المهبلية البنية خلال 48 ساعة فقط، في حال استمر النزف فلا تتردّدي في الذهاب إلى عيادة الطبيب، والخضوع للفحوص اللازمة.