المرأة العصرية والراقية

مشاهير لديهم جانب مظلم في حياتهم الشخصية

 كثيرا ما يفاجأ المعجبين بأن نجمهم المفضل الذي كان مثالا للشخص الناجح صاحب الحياة المستقر الهادئة لديه جانبا آخر من حياته قام بإخفائه لفترة طويلة عن الآخرين إلا أن تم اكتشافه عن طريق المصادفة وقد يكون هذا الجانب السري من حياة المشاهير جانبا مظلما كما في حالة لاعب الجولف الشهير تايجر وودز والذي تحطمت صورته كرب أسرة مثالي بعد أن تم اكتشاف تورطه في علاقات نسائية عديدة خلال فترة زواجه من عارضة الأزياء السويدية إيلين نورديجن، تعالوا معا لنتعرف على مجموعة من المشاهير ممن لديهم جانبا آخر سريا من حياتهم لا يعرفه الكثيرون:

كوري مونتيث: 

كوري بدا كممثل شاب واعد لديه مستقبل مشرق، فلقد كان أشهر أبطال المسلسل الشهير “Glee” ولقد تم ترشيحه للعمل في عدد من الأفلام السينمائية ولكن حياة كوري الحقيقية لم تكن واعدة أو مشرقة على الإطلاق، فكوري كان مدمنا للمواد المخدرة ولقد بدأ إدمانها وهو الثانية عشر من عمره، وخلال حياته حاول المقربين منه مساعدته على التخلص من الإدمان ومنهم زملائه في مسلسل “Glee” وصديقته الممثلة ليا ميشيل، ولقد دخل كوري بالفعل مصحة لعلاج الإدمان مرتين في حياته ولكنه لم ينجح في التغلب على الإدمان وانتهت حياته بجرعة زائدة من المخدرات في عام 2013 وكان عمر كوري وقتها 31 عام.

تايجر وودز: 

وهو واحد من أشهر لاعبي الجولف المحترفين في العالم وأكثرهم ثراء وهو أيضا واحد من أعلى الرياضيين أجرا في العالم، وخلال السنوات السابقة بدا وكأن وودز يمتلك كل شيء المال، الشهرة، أسرة جميلة مكونة من زوجته عارضة الأزياء السويدية إيلين نورديجن وطفليهما الرائعين ولكن زواج وودز الذي بدأ في عام 2004 انتهى في عام 2009 بعد أن تم الكشف عن تورطه في علاقات نسائية عديدة وخيانته لزوجته نورديجن، وودز قام فيما بعد بالاعتذار لزوجته ومعجبيه علنيا على ما قام به من تصرفات غير مسئولة وهو ما ساعد إلى حد ما على احتواء فضيحة خيانته لزوجته وطلاقه.

كيانو ريفز

يعيش حياة مزدوجة ولكن هذا لا يعني أن حياته الأخرى تتضمن أسرار مظلمة أو مشينة بل على العكس من ذلك، فالكثيرون ممن تعاملوا مع ريفز أكدوا أنه بالفعل شخص جيد، يعامل الآخرين بتهذيب ويقدم المساعدة لمن يحتاج إليها، حتى أنه تبرع بمعظم الأجر الذي حصل عليه من الجزئيين الثاني والثالث من فيلم ” The Matrix”، الجانب الآخر من حياة ريفز لا يعرفه الكثيرون فهو يحب كثيرا الموسيقي وكان يرغب في البداية ان يصبح موسيقيا ولذلك أسس فرقة ” Dogstar” الموسيقية والتي لم تحقق الكثير من النجاح ولكن ريفز يذهب ليقوم بالعزف معهم من حين لآخر، حياة ريفز الشخصية تتضمن أيضا الكثير من الأحزان ومنها مرحلة طفولته المضطربة والذي كان دائم الانتقال فيها، ومأساة وفاة طفلته التي ولدت ميتة وبعدها بعدة أشهر توفيت صديقته ووالدة طفلته جينيفر سايم ي حادث سيارة ولقد كانت سايم تعاني من اكتئاب حاد بعد ولادة طفلتهما ميتة.

يمكنك أيضا قراءة