المرأة العصرية والراقية

نجوم أشعلوا الأزمات بين الشعوب العربية..

رغم المقولة الشهيرة (ما تفسده السياسة يصلحه الفن) إلا أنه في بعض الأحيان يكون الأمر مختلفا، لأننا نجد نجوما ومشاهير حملت تصريحاتهم إساءة إلى بعض الشعوب، وكادت تسبب حرباً إلكترونية وإعلامية بين شعبين شقيقين..

موقع “الراقية” رصد لكم أبرز هذه التصريحات وكيف اشتعلت الأزمات بين الشعوب بسببها..

ريهام سعيد:

فعلى الرغم من حصولها على تصاريح من السلطات المغربية من أجل تصوير إحدى حلقات برنامج “صبايا الخير”، وتأكيد فريق عمل البرنامج أن الحلقة هدفها الترويج للسياحة وإجراء حوار مع النجم المغربي سعد لمجرد، فقد تبيّن لاحقاً أن ريهام سعيد صورت حلقة عن الدعارة في المغرب وشمل التصوير أيضاً المناطق التي يتواجد فيها الدجالون حيث تمارَس أعمال الشعوذة والسحر.

هذا التحايل الذي قامت به ريهام سعيد على السلطات المغربية أثار غضب المغاربة ودفعهم للمطالبة بمنع عرض هذه الحلقة ومحاكمة ريهام بتهمة الإساءة إلى دولة المغرب وشعبها، ووصل الأمر بالبعض إلى المطالبة بمقاطعة الإعلام المصري.

إلا أن نشطاء “فيسبوك” مصريين حاولوا الدفاع عن الإعلام المصري، مؤكدين أن ريهام لا تمثل مصر وأنها تحاول الاعتماد في برنامجها على الموضوعات المثيرة، سواء في مصر أو أي دولة عربية أخرى.

أماني الخياط: 

فقد ظهرت الإعلامية أماني الخياط على شاشة قناة ontv، وهاجمت الشعب المغربي قائلة: الاقتصاد المغربي قائم على الدعارة، والكثير من المواطنين يعانون مرض الإيدز، وتسببت هذه التصريحات في حدوث أزمة دولية بين مصر والمغرب، وقد عبرت السفارة المغربية عن غضبها الشديد، لكن وزارة الخارجية المصرية وقناة ONTV نجحتا في احتواء الموقف وقدمتا اعتذاراً رسمياً لدولة المغرب وشعبها، وبعد مرور فترة قصيرة على هذه الواقعة أُقيلت الإعلامية المذكورة.

عبد المجيد الرهيدي وحسن حسني:

انتشر مقطع فيديو على شبكات التواصل يجمع بين الفنان السعودي عبد المجيد الرهيدي والممثل المصري حسن حسني، حيث يقول الأول إنه يرغب في الزواج والسفر إلى المغرب لقضاء شهر العسل، ليفاجئه الثاني بالرد قائلاً: حد يروح للمطعم ومعاه سندوتش؟، يقصد بهذه الجملة نساء المغرب.

هذا الفيديو أثار غضب الكثير من النشطاء في المغرب، فطالبوا بمقاطعة أي عمل فني يشارك فيه حسن حسني، وطالب بعضهم بمنع دخوله المغرب.

حسن حسني لجأ إلى نقابة المهن التمثيلية لإخراجه من هذه الورطة، والتي أصدرت بياناً أكدت فيه أن تصريحات حسن حسني فُهمت بشكل خاطئ، وأنه لم يقصد إهانة الشعب المغربي ولا يمكن أن يسيء الى المرأة المغربية، وحمل البيان اعتذاراً لدولة المغرب وشعبها.

يوسف شعبان:

“المغاربة يهود وحسن البنا أصله مغربي”، بهذه الكلمات الغريبة أثار يوسف شعبان أزمة كبيرة بينه وبين الشعب المغربي، الذي طالب باعتذار رسمي من وزارة الخارجية المصرية عن هذا الهجوم غير المفهوم، فقد اتهم يوسف شعبان المغاربة بأنهم يهود ويدّعون اعتناقهم الإسلام لتحقيق مصالح معينة.

هذه التصريحات أثارت حالة من الغضب، إلا أن يوسف شعبان أصر على الدفاع عن نفسه، مؤكداً حسن القصد، ومتهماً الإخوان المسلمين بمحاولة الإيقاع بينه وبين الشعب المغربي.

آثار الحكيم وهيفاء وهبي:

وضعت الفنانة المصرية آثار الحكيم نفسها في ورطة كبيرة مع الشعب اللبناني، عندما هاجمت هيفاء وهبي، وأكدت أن ما قدمته وهبي من إثارة وعري في فيلمها “حلاوة روح” يعبّر عن المجتمع اللبناني، مدّعيةً أن المرأة اللبنانية تخرج بملابس فاضحة في شوارع بيروت، وأن الرجال اعتادوا رؤية فتيات لبنان بهذه الملابس.

تصريحات آثار الحكيم أثارت حالة من الغضب والاستياء الشديد لدى كثيرين ممن طالبوها بضرورة تقديم اعتذار، إلا أنها رفضت ذلك، مما زاد الأمور تعقيداً! فلم تنته هذه الأزمة بالاعتذار كما حدث في الأزمات السابقة لترتفع الأصوات مطالبة بمنع دخول آثار لبنان عقاباً لها على إهانتها المرأة اللبنانية.

زينة

وقعت الفنانة المصرية زينة في أزمة مع الشعب الجزائري بعد أن شنت عليه هجوماً عنيفاً إثر أقاويل عن تعرض الجمهور المصري للضرب على أرض السودان خلال مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر، حيث طالبت زينة وقتها بقطع العلاقات المصرية الجزائرية قائلةً: الجزائر مفيهاش رجالة وستاتنا أرجل من أرجل راجل عندهم..

هذه التصريحات وضعت زينة في مواجهة مع الشعب الجزائري، الذي ظل يهاجمها لأكثر من أربع سنوات، إلا أنها اعتذرت لهم أخيراً وكتبت من خلال حسابها الخاص على موقع “إنستغرام”: “المسامح كريم”.

أحلام:

تسبب حساب مزيف للمغنية الإماراتية “أحلام” على “فيسبوك” في اندلاع أزمة كبيرة بينها وبين الشعب الجزائري، حيث قام منتحل شخصيتها بسبّ الجزائريين، وانهالت بعدها الانتقادات على أحلام التي ردّت: فوجئتُ اليوم بالكثير من متابعيَّ على “فيسبوك” بالسبّ والشتم والكلام غير اللائق، مدّعين بأنني شتمت الجزائر، أقسم بالله ما أعرف عن إيش يتكلمون، وليه كل المسبّات، وأنا أكثر واحدة تتكلم عن الجزائر بالطيّب، وأقول إنها بلد المليون شهيد وبلد الأحرار، وإن شاء الله آجي أغني في الجزائر وأدعم الأصوات الجزائرية، وإذا في أي شيء يواجهوني فيه وينزلوا أي صورة أو كلمة أو تغريدة لي، فيها إساءة للجزائر، ومتى؟ وكيف؟ وأين؟ للأسف، مصدومة منهم وشكراً لهم من قلبي..

أروى: 

انضمت النجمة اليمنية أروى إلى قائمة الفنانين المتهمين بإهانة الشعب الجزائري، ومحاولة إثارة أزمة بينه وبين الشعب اليمني، فقد أعلنت عدم إعجابها بالأصوات الجزائرية المشاركة في برنامج “أراب آيدول”.

وبعد هذا التصريح، تعرضت أروى لهجوم شديد من الجزائريين على موقع “تويتر”، ولم تتمكن من التحكّم بأعصابها أمامه، وقررت رد الهجوم بهجوم أشرس منه قائلة: كل شخص يهاجمني تحت جزمتي، وقد تم تعميم هذا التصريح على الشعب الجزائري، فتعالت الصيحات مطالبة أروى بتقديم اعتذار رسمي لدولة الجزائر..

إلا أن أروى رفضت الاعتذار وقالت: لم أهاجم الشعب الجزائري، لكنني قصدت بعض الجزائريين الذين تطاولوا عليَّ بألفاظ جارحة، مشكلتي كانت مع بعض الأشخاص وليس مع الشعب كله، فأنا أكنُّ كل الاحترام والتقدير لكل الشعوب العربية..

يمكنك أيضا قراءة