المرأة العصرية والراقية

بالصور.. علاقات النجمات برجال الأعمال بين السجن والقتل

تنتهي العلاقة بين بعض الفنانات ورجال أعمال غالبا بالفشل، خاصة عندما يبحث رجل الأعمال عن شهرة الفنانة، وتبحث هي عن أمواله..

لكن الأمر في بعض الأحيان لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما يتعداه إلى مشاكل أكثر خطورة تصل في بعض الأحيان إلى السجن أو حتى القتل.

وتعد قصة ارتباط الراقصة المصرية دينا برجل الأعمال المصري حسام أبو الفتوح من أشهر الزيجات التي ارتبط فيها الفن بالمال، ولكن لم تستمر العلاقة لفترة طويلة، خاصة وأنها كانت زواجاً عرفياً، وانتهت سريعاً بعد القبض على أبو فتوح في عدد من القضايا الخاصة بأعماله التجارية.

وبسبب زواجه من دينا سجن أبو الفتوح 3 سنوات بعد انتشار مقطع فيديو يحمل مشاهد من علاقتهما الحميمة، وتم بيعها للمواطنين في الشوارع العامة.

أما زواج الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، فتعتبر من أبشع الزيجات التي ارتبط فيها المال بالفن، حيث راحت سوزان ضحية لهذه العلاقة، بعد أن طلب هشام من أحد رجاله التخلص منها في قضية شهيرة لا يزال طلعت المتهم بارتكابها حتى الآن.

ومن هذه القصص، قصة ارتباط الممثلة إيمان العاصي بنبيل زانوسي، وبالفعل عاشا قصة حب قصيرة، رغم من اعتزال الشابة للفن نهائياً بعد الزواج تنفيذاً لرغبة زوجها، ومرت الأيام في هدوء وسلام بين إيمان ونبيل، قبل أن تبدأ بعض الشائعات في الظهور على السطح، ومنها احتجاز زانوسي لزوجته بمنزله وعدم إخراجها.

بعد هذه الشائعة، نشبت صراعات بين الأسرتين، لكن مثل أي زوجين هدأت الأوضاع بعد أسابيع، وأنجبت إيمان، ومن بعدها عادت الخلافات من جديد، وكانت نهايتها في قاعات المحكمة.

وبحسب تصريحات إيمان العاصي في محاضر الشرطة، فإن زوجها خطفها وحرض حراسه على ضربها في الشارع، وقالت جملة شهيرة في التحقيقات كان نصها: “أنا اتخدعت في زوجي، أحببته فغدر بي، وأجبرني على اعتزال الفن فأذاقني المر.

واستمرت المشاكل في المحكمة لمدة عام، حتى حصلت على الطلاق متنازلة عن كافة حقوقها في الزواج .

لا تختلف قصة زواج الفنانة رانيا يوسف برجل الأعمال المصري كريم الشبراوي، عن الآخرين، فبحسب تصريحاتها تزوج منها لكي يتخفى في اسمها وشهرتها.

ولم يستمر هذا الزواج سوى 6 أشهر، ومن بعدها عرفت رانيا كل الخبايا التي كان يخفيها زوجها، خاصة كونه هارب من تنفيذ أحكام بالحبس في قضايا شيكات أصدرها من دون رصيد، لتؤكد رانيا عقب الانفصال أنها شعرت بالراحة، وأنه تم رد اعتبارها بعد القبض عليه.

كانت الزيجة الثالثة لغادة عبد الرازق من رجال الأعمال والمنتج وليد التابعي أطول زيجة لها في زيجاتها الخمس، لكن المشاكل والأزمات أدت إلى انفصالهما ثلاث مرات، حتى طلقها نهائيا عام 2009.

وقد استفاد كلا منهما من الآخر، فوليد أنتج لغادة عدد من الأفلام السينمائية مثل 90 دقيقة وأزمة شرف، كما أن غادة كانت تريد وبشدة اقتحام مجال السينما لكونها لم تحقق نجاحاً كبيراً فيها، مثلما حققت في التلفزيون.

وبعد عرض فيلم أزمة شرف بأسابيع قليلة قرر وليد الانفصال عن غادة من دون أن يتحدث أي منهما عن سبب الانفصال، ومن بعدها تزوجت غادة من الصحافي ورجل الأعمال محمد فوده التي انفصلت عنه أيضاً.

يمكنك أيضا قراءة