المرأة العصرية والراقية

ماجدة الرومي تتبرع بأجر حفلها لبناء مستشفى لعلاج الحروق

تتبرع المطربة ماجدة الرومي بأجرها في حفلها الغنائي الذي سيقام تحت سفح الأهرامات 20 مايو المقبل، لصالح بناء مستشفى لعلاج الحروق، حيث تقام المستشفى بإجمالي مساحة مباني 30 ألف متر مربع في منطقة التجمع الأول.

وعلم موقع “الراقيه” أن سيخصص دخل الحفل بالكامل سيكون لصالح المستشفى، وقالت هبة السويدي، رئيس مؤسسة “أهل مصر”، أن المستشفى تتكون من أقسام مختلفة تشمل العناية المركزة للكبار والأطفال وأجنحة للإقامة.

كما ستشمل المستشفى أول بنك للجلد في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مركز علاج طبيعي متخصص لعلاج ضحايا الحروق، كما تتضمن مركزا للتأهيل النفسي لضحايا الحروق وعائلاتهم.

ومن جانب اخر، احيت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي هواجس الجزائريين التي اشعلتها الحرب الاهلية الدامية وكأنها ليلة من سنة 1997 قبل 19 سنة حين لبت ماجدة دعوة الجزائر وانارت شمعة امل لمواجهة الة الارهاب الدموية، في سهرة الأربعاء الماضي في مدينة قسنطينة، عاصمة الثقافة العربية.

وغنت الفنانة ماجدة الرومي أروع ما جادت بها حنجرتها الذهبية أمام المئات من عشاق الفن النبيل في قاعة العروض الكبرى “أحمد باي” في مدينة قسنطينة، وارتدت ماجدة فستانا أبيض رمزا للسلام، وهي العائدة إلى البلد الذي كرمها فيه الجمهور بلافتات مرفوعة خط عليها كلمات عبروا فيها عن امتنانهم وشكرهم للفنانة التي جاءت الجزائر في عز الأزمة. 

وفي مؤتمرها الصحافي، عبرت ماجدة الرومي عن سعادتها لهذه الدعوة قائلة: “أنا سعيدة بعودتي إلى قسنطينة والجزائر في ظروف امنية جيدة وتطور وازدهار، اتمنى دوام نعمة الامن والسلام على الجزائر واهلها”.

وكشفت الرومي عن رغبتها الملحة للمشاركة في مشاريع فنية جزائرية، مؤكدة أنها تلقت قصائد جزائرية من أجل تلحينها وغنائها في المستقبل، واوعزت الرومي اسباب عدم ولوجها للمجال السينمائي إلى الاوضاع الامنية المتقلبة التي شهدها لبنان لكنها لا تزال تنتظر العرض المناسب.