المرأة العصرية والراقية

“لويس فويتون” يتعاون مع اليونيسيف في مساعدة الأطفال ذوي الحاجة الملحة

وقعت “لويس فويتون” Louis Vuitton ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة(UNICEF) المنظمة الأولى في العالم للتنمية والشئون الإنسانية، وثيقة تعاون عالمية لمساندة أكثر الأطفال إحتياجا حول العالم. والهدف منها هو جمع معونات لليونيسيف والمساعدة على مساندة الأطفال ضحايا الحرب والأمراض والكوارث الطبيعية والحالات الأخرى التي تهدد سلامتهم ومصالحهم.

كثيرا ما يكون الأطفال معرضون للخطر خلال الظروف الغير عادية والأزمات الإنسانية، وهم الأكثر ضعفا بالذات أمام التعرض للأمراض وسوء التغذية والعنف.

ومن خلال التعاون مع “لويس فويتون” Louis Vuitton ستقوم التبرعات التي يتم جمعها، بمساندة جهود اليونيسيف من أجل توفير التدخل اللازم المطلوب لحماية وإنقاذ حياة الأطفال وضمان حقوقهم، في كل مكان. وخلال عام 2016 سيتم توفير قطع مجوهرات على شكل طقم للأقفال من الفضةSiverLockit تم تصميمه خصيصا في محلات الدار حول العالم وعلى الشبكة الإليكترونية www.louisvuitton.com/vforunicef، وذلك إبتداء من 13 يناير 2016. وفي مقابل بيع كل قطعة فضية سواءمن تلك التي على شكل السلسلة أو السوار، ستتبرع الدار بمائتي دولارا لليونيسيف.

تتواجد منظمة اليونيسيف قبل وخلال وبعد حدوث أي أزمة، حيث تقوم بتوفير الحماية اللازمة والرعاية الصحية والمياه الآمنة والتغذية والتعليم للأطفال.وبالإضافة إلى عملها مع شركائها لإنقاذ حياتهم وحماية حقوقهم، توجه المنظمة جهودها لحل مشاكل تعرض الأطفال للأمراض وضعفهم أثناء الأزمات والحروب وذلك من خلال برامجها المنتظمة.

“منظمة اليونيسيف رائد قوي وجدير بالثقة في مجال النشاط الإنساني. ومعا يمكننا تحقيق فارق بالنسبة للأطفال الذين هم في أكثر الظروف ضعفا”. كما يقول “مايكل بيرك” Micheal Burke رئيس “لويس فويتون” ومديرها التنفيذي.

“العمل الخيري يبدأ في موطن الإنسان أو موقعه. ولهذا وضعنا تحديا أمام فريقنا للتفكير في منتج بسيط ولكنه قوي يمثل الحماية. والقلادة الفضية تم إستيحائها من قفل “تامبلار” tumbler الذي لا يمكن فتحه بغرض السرقة، والذي إبتكره “جورج فويتون” Georges Vuitton سنة 1890 لحماية ممتلكات الزبائن الثمينة التي تنقل في حقائب الدار خلال السفر”. كما يضيف “مايكل بيرك”.

” ذا سيلفر لوك كيت” The Silver Lockit هي أيضا رمز لوعدنا بمساعدة الأطفال ذوي الحاجة الملحة. وقد إجتمعت جهود أعضاء فريقنا المكون من 20 ألف عضو للإتيان بأفكار قوية لجمع التبرعات والتوعية بهؤلاء الأطفال. هدفنا هو الوصول لأكبر عدد من الناس بقدر الإمكان، وطلب مشاركتهم في وعدنا وتحقيق تغيير حقيقي”.

يواجه الأطفال حول العالم بيئة إنسانية متغيرة وتتزايد تعقيداتها لأسباب كثيرة إبتداء من الكوارث الطبيعية المميتة والحروب القاسية وحتى سرعة إنتشار الأوبئة”. كما يقول “جيرار بوكينيه” Gerard Bocquenet مدير الشراكات وجمع التبرعات في اليونيسيف.

” إن اليونيسيف سعيدة بالعمل مع “لويس فويتون” من أجل توفير الرعاية والحماية لأكثر أطفال العالم حاجة. وهذه الشراكة ستساعد أيضا على إلقاء الضوء على الحالات المستعجلة الصامتة التي ليست تحت عين العامة ولكنها تؤثر على الأطفال بطريقة مدمرة وطويلة الأمد”.

ستقوم دار “لويس فويتون” Louis Vuitton أيضا بدعوة زبائنها إلى التبرع مباشرة إلى اليونيسيف على مدار السنة وخصوصا خلال الأزمات المستعجلة. وسيتم كذلك تشجيع أصدقاء الدار الذين يحتلون مواقعا هامة والذين لهم تأثيرا ويعدون مصادرا للإلهام، على جمع التبرعات حتى تتمكن منظمة اليونيسيف من الوصول إلى الأطفال في أي مكانويكونلمساعداتها لهم تأثيرا كبيرا.

يمكنك أيضا قراءة