المرأة العصرية والراقية

فيكتوريا وديفيد بيكهام يعرضان منزلهما في فرنسا للبيع

هل يكون هذا العام هو عام الوداع بالنسبة للزوجين ديفيد (David) وفيكتوريا بيكهام (Victoria Beckham)؟

شائعات الانفصال والطلاق مازالت تطارد الزوجين ديفيد وفيكتوريا بيكهام، بالرغم من وجود العديد من التقارير التي تحدثت عن انفصلا قريب بين لاعب كرة القدم السابق وزوجته مصممة الأزياء الشهيرة والعضو السابق في فريق سبايس جيرلز، إلا أنه لا توجد أنباء مؤكدة عن انفصال الزوجين حتى الآن، ولكن ما نعرفه على وجه اليقين أن الزوجين قد قررا أن يودعان منزلهما في فرنسا.

طبقا لما نشرته صحيفة ” The Sun” فإن ديفيد وفيكتوريا بيكهام، قاما بعرض منزلهما في فرنسا للبيع بسعر يزيد قليلا عن 3 ملايين دولار، والمنزل مكون من منزل رئيسي فخم يحتوي على 6 غرف للنوم وملحق به منزل للضيوف وكنيسة صغيرة، وكان ديفيد بيكهام 41 عام، وزوجته فيكتوريا قد قاما بشراء هذا المنزل في عام 2003 بسعر 1.29 مليون دولار ولقد ذكرت الصحيفة إن السبب وراء عرض الزوجين لمنزلهما في فرنسا للبيع أنهما قلما ما يذهبان إلى هناك.

مصدر مقرب تحدث عن ذلك وقال: “عندما أقاما في المنزل لبعض الوقت قام ديفيد بالتوقيع لبعض المعجبين وتحدث إلى عدد من السكان المحليين في البلدة في إحدى المرات، هذا تقريبا هو الاتصال الوحيد بينهما وبين المكان، لن تجد فيكتوريا على سبيل المثال تقف أمام متجر ” boulangerie” في البلدة في انتظار دورها لشراء كرواسون”.

تقرير صحيفة ” The Sun” يؤكد أن سبب قرار الزوجين بيكهام ببيع المنزل هو عدم استخدامهما للمنزل إلا نادرا، بينما ذكر موقع Radar في تقرير جديد له سبب آخر قد يكون الدافع وراء قرار الزوجين بعرض المنزل للبيع، الموقع ذكر أن خلافات جديدة اندلعت بين الزوجين بسبب قيام ديفيد في وقت سابق بالتودد إلى امرأتين مختلفتين داخل صالة رياضية لبرنامج ” SoulCycle” الرياضي التدريبي في لوس أنجلوس، وطبقا لما ذكره الموقع فإن هذا كان دافعا جديدا للزوجين للبدء في بيع عدد من ممتلكاتهما المشتركة استعداد لانفصالهما ماليا قبل أن يقومان بالتقدم بطلب الطلاق، وكان الموقع قد ذكر في وقت سابق الأن الزوجين بيكهام قد بدئا في فصل أعمالهما بالفعل، بعد أن انسحب ديفيد من شركة زوجته فيكتوريا لتصميم الأزياء في بداية هذا العام بعد استقالته من منصبه في الشركة.

ديفيد وفيكتوريا بيكهام نفيا صحة ما تردد عن انفصالهما أو تخطيطهما للحصول على الطلاق.

يمكنك أيضا قراءة