المرأة العصرية والراقية

زيلدا وليامز تحاول التعايش مع صدمة انتحار والدها روبن ويليامز

زيلدا وليامز (Zelda Williams) تحاول جاهدة أن تعيش حياتها بشكل طبيعي وأن تكون أسعد ما يمكن أن تكونه بعد أن أصيبت بصدمة مروعة بعد وفاة والدها الممثل الكوميدي الشهير روبن وليامز (Robin Williams) والذي أقدم على الانتحار منذ عامين.

زيلدا وليامز 27 عام، كشفت خلال مقابلة جديدة لها مقابلة جديدة لها مع مقدمة البرامج تشيلسي هاندلر (Chelsea Handler) في برنامج هاندلر الحواري على شبكة “Netflix”، عن حياتها بعد انتحار والدها الممثل روبن وليامز وكيف أنها وجدت صعوبة كبيرة في التأقلم مع الوفاة المأساوية لوالدها ولقد بدأت حديثها قائلة: “أنا لم أنشأ حقا وسط الأضواء، لقد كنا نعيش في سان فرنسيسكو، وكنا مقربين، والأن أنا أحاول المضي قدما وأن أستمر في الحياة، لقد أصبحت أقول لنفسي: حسنا سأستيقظ اليوم وسأحب ما أقوم به، وفي يوم غد سأستيقظ وأكون سعيدة وأحب ما أقوم به وهكذا، هذا ما أقوم به في الأيام التالية… هذا هو كل ما يمكن القيام به”.

روبن وليامز توفي في يوم 11 أغسطس 2014 وعن عمر يناهز 63 عام، بعد أن أقدم على الانتحار شنقا بعد معاناة طويلة مع مرض الاكتئاب ومرض باركينسون، وخلال مقابلتها الجديدة اعترفت زيلدا وليامز بأن الأخرين زادوا من صعوبة الفترة التي تلت وفاة والدها ولقد تحدثت عن ذلك قائلة: “لقد كان الآخرين يتصرفون بغرابة، لقد اعتقدت حقا أن أحدا لن يدعني أقوم بأي شيء (في محاولة تشتيت انتباهها عن الفترة العسيرة التي تلت وفاة والدها)، لقد كان الجميع وقتها يقول أشياء من نوع: اللعنة، هذا مروع، هل أنت بخير؟، وعندما تقولين أنك بخير يقولون لك أشياء من نوع: لابد وأن هناك خطب ما، ما الأمر”.

زيلدا تابعت قائلة: “بعدها تركني الجميع وشأني لبعض الوقت وخلال تلك الفترة حدث الكثير، لقد انتهى بي الأمر بكتابة 12 نص سينمائي، وكنت الكثير من التساؤلات التي تدور في عقلي خلال تلك الفترة ولقد بدأت أتساءل وقتها: هل أنا على ما يرام حقا؟ وقتها أيضا لم أشاهد ضوء النهار لفترة لا بأس بها ولكنني أصبحت أشاهده كثيرا هذه الأيام”.

زيلدا تستمر في إبقاء ذكرى والدها حية في داخلها عن طريق العمل عن قرب مع الجمعيات الخيرية التي كانت قريبة من قلب والدها الراحل، ولقد كشفت خلال فعالية لإحياء ذكرى مولد والدها في يوم 21 يوليو في هذا العام والموافق لما كان من المفترض أن يكون يوم عيد ميلاد والدها الخامس والستين، عن بدئها العمل مع جمعية freedomservicedogs.org الخيرية.