المرأة العصرية والراقية

علاقة بين قوة عضلة القلب وممارسة الجنس

sexual-life

القاهرة / أكد الدكتور خالد وهبة، استشاري أمراض القلب والقسطرة، بمعهد القلب القومي، بالقاهرة، أن القلب عبارة عن مضخة لضخ الدم لجميع أجزاء الجسم، وهناك علاقة بين كفاءة عضلة القلب، وممارسة الجنس.

وقال، إن اختلال عضلة القلب يؤدي إلى حدوث خلل في العملية الجنسية نتيجة عدم وصول الدم الكافي للشرايين ومن ضمنها العضو التناسلي، مما يؤدى إلى ضعف الانتصاب.

وأشار إلى أن هناك بحثا أمريكيا، أكد أن أي شخص يعاني من الضعف الجنسي نتيجة تصلب شرايين العضو التناسلي، نتيجة ارتفاع ضغط الدم والكولسترول والسكر والتدخين، موضحا أن شرايين العضو التناسلي أصغر كثيرا من الشرايين التاجية للقلب، مؤكدا أن العلاقة تبادلية بين الكفاءة الجنسية، وصحة القلب.

ويقدم الدكتور خالد وهبة، أهم 4 أمراض تصيب القلب وتمنع ممارسة الجنس:

أولا ـ المرضى الذين أجروا قسطرة وتركيب دعامات نتيجة جلطة، أو ذبحة صدرية غير مستقرة، لا يمكنهم ممارسة الجنس إلا بعد شهر من العملية، لأن العملية تزيد من ضربات القلب، وارتفاع طفيف في ضغط الدم، مما يزيد من الجهد على عضلة القلب.

ثانيا ـ مرضى صمامات القلب، “القلب غير المتكافئ” مثل مرضى ضيق الصمامات، وارتجاع الصمامات، والتي أدت إلى حدوث ضعف بعضلة القلب نتيجة الإهمال في العلاج أو الجراحة.

ثالثا ـ مرضى عدم انتظام ضربات القلب بدرجاته المختلفة.

رابعا ـ العيوب الخلقية والتي أدت إلى حدوث تضخم شديد في البطين الأيسر، مما أدى إلى التقليل من ضخ الدم من القلب إلى الجسم.

وأكد استشاري أمراض القلب أنه بعد إجراء أي عملية تتعلق بالقلب من تركيب صمامات، أو دعامات ينتاب المريض بعض المخاوف من عدم إمكانية ممارسة الجنس مرة أخرى، موضحا أن هذا الاعتقاد غير صحيح، ولكن خوفه الشديد من ذلك يؤدي إلى زيادة ضربات القلب، مما يؤثر على ممارسة الجنس.

يمكنك أيضا قراءة