المرأة العصرية والراقية

الأميرة ماري وزوجها الأمير فريدريك يقضيان يومها الأخير في مدينة بوسطن

الأميرة ماري (Crown Princess Mary) وزوجها الأمير فريدريك (Crown Prince Frederik) ولي عهد الدنمارك أنهيا زيارتهما الرسمية للولايات المتحدة والتي استمرت لمدة 4 أيام بمهمات سياسية وطبية. الزوجان كان لديهما جدول أعمال حافل للغاية لرحلتهما القصيرة إلى الولايات المتحدة والتي انقسمت إلى يومين العاصمة الأمريكية واشنطن ويومين في مدينة بوسطن.

يوم الجمعة كان اليوم الأخير من زيارة الأمير فريدريك وزوجته الأميرة ماري إلى الولايات المتحدة ولقد قابل فيه الزوجان تشارلز دي بيكر (Charles D. Baker) حاكم ولاية ماساتشوستس وذلك في مقر الحكومة في الولاية في مدينة بوسطن (Boston Statehouse) ولقد ظهرت الأميرة ماري في ذلك الوقت في إطلالة أنيقة باللون الوردي حيث ارتدت معطف أنيق باللون الوردي الشاحب (وهو المعطف الذي ارتدته في حفل مراسم تدشين سفينة جديدة في كوبنهاجن في شهر يونيو) وارتدت أيضا حذاء أنيق من ذو كعب عالي مصنوع من جلد الثعبان من ماركة ” Christian Louboutin” وزينت إطلالتها بحقيبة أنيقة باللون الأخضر الشاحب وزوج من الأقراط الطويلة وقلادة رقيقة وطويلة. الأمير فريدريك بدا هو الآخر أنيقا للغاية في ذلك الوقت حيث كان يرتدي بدلة أنيقة ذات لون أزرق داكن وقميص أزرق أنيق وربطة عنق حمراء أنيقة.

حاكم ولاية ماساتشوستس قام بالترحيب بالزوجين وقدم للأمير فريدريك لإبريق زجاجي أنيق كهدية وقدم للأميرة ماري سلة منسوجة أنيقة، بعدها تم اصطحاب الزوجين في جولة في مقر الحكومة وبعدها ذهب الزوجان لتناول الغداء في حفل غداء صغير مع عدد من السياسيين البارزين في ولاية ماساتشوستس وعدد من رجال الأعمال الدنماركيين.

في وقت سابق من نفس اليوم قامت الأميرة ماري بافتتاح مكتب رسمي جديد لشركة ” LEO Pharma” الدنماركية للصناعات الدوائية في بوسطن وبعدها استضافت الشركة حفل صغير بمناسبة افتتاح مكتبها الجديد في بوسطن، الأميرة ماري بدت وقتها وكأنها تقضي وقت رائع في مراسم الافتتاح حيث ظهرت مبتسمة ابتسامة عريضة وهي تمسك بمقص ذهبي لقطع الشريط الأبيض في مراسم الافتتاح.

يمكنك أيضا قراءة