المرأة العصرية والراقية

الأثار الجانبية المحتملة لمتعاطي الحبوب المنومه

%d8%b5%d8%ad%d8%a9

للحبوب المنومة سمعة سيئة, ويقول (هانز غونتر فيس) مدير مركز النوم في مستشفى بفالتس في كلينغن مونستر إن أسباب النوم غالبا ما تكون ذات طبيعة نفسية، ويضيف أن مرضى الأرق لم تعد لديهم قدرة على إغلاق كافة الموضوعات في غرفة النوم، ويبقون دائما يبحثون في واجبات الحياة اليومية. ويمكن أيضا للأمراض العضوية كاختلال وظيفة الغدد الدرقية مثلا، أن تكون سببا للأرق.

ويعد النوم بطريقة طبيعية دوما أفضل الحلول، لكن هناك أشخاص لم تعد لديهم قدرة على النوم بدون استخدام وسيلة مساعدة، لهذا يعمل العلماء على التوصل إلى قرص النوم الأمثل الذي ليست له أعراض جانبية.

وفي وقتنا هذا يمكن أن تحدث الحبوب المنومة تأثيرات جانبية، لا سيما إذا كنت لا تأخذ أفضل نوع من الدواء الأنسب لك، وبالجرعة المناسبة, وفيما يلي بعض المشاكل التي قد تواجهك، وما يمكنك القيام به لتجنبها :

– الدوخة :

العديد من الأشخاص قلقين حيال أمر الشعور بالدوخة والدوار والإستيقاظ المتأخر وغيرها من الأعراض بعد تناول الحبوب المنومه, ولكننا بالإمكان أن تنجنبها, يقول (رالف داوني) مدير مركز الإضرابات بجامعة لوما ليندا بكالفورنيا :

قال أن هذة الأمور تعني أن الجرعات لا يتم أخذها بمعدل مظبوط أو بمواعيد معتدله.

– حرقة المرئ :

للحصول على نوم جيد بإستخدام الأدوية, يمكن أن يحدث بعض الحرقة الخفيفة, وأثبتت الدراسات أن أكثر من 40% يعانون من مرض الجزر المعدي المريئي.

وقد أثبتت الدراسات في عام 2009أن الأشخاص الذين يعانون من حرقة المرئ مسبقاً هم أكثر عرضة لسرطان المرئ بعد تناول الحبوب المنومة, لذلك عليك مراجعة الطبيب في هذا الأمر.

– الإدمان :

المرضى غالبا ما يكونوا قلقين بشأن أن يصبحوا مدمنين على الحبوب المنومه أو أن يصبح إعتمادهم الكامل في النوم على تلك الحبوب. 

إلا أن مؤخرا قد ظهرت في الأسواق بعض الأدوية التي أثبتت فاعليتها في الحصول على نوم جيد وكانت خطورتها أقل من سابقيها, ننصحك أن تسأل الطبيب بأن يصفها لك.

يمكنك أيضا قراءة