المرأة العصرية والراقية

ملك بلجيكا السابق يمثل أمام المحكمة في دعوى لإثبات النسب

الملك ألبرت الثاني السابق (king Albert II) ملك بلجيكا السابق، سيمثل أمام المحكمة في شهر فبراير في قضية لإثبات النسب قامت برفعها الفنانة البلجيكية دلفين بويل (Delphine Boel) والتي تدعي بأنها ابنة الملك ألبرت الثاني، محامي بويل أعلن عن هذه الأنباء في تصريح له في يوم الثلاثاء.

دلفين بويل التي تبلغ من العمر 48 عام، كانت قد سعت لأكثر من عقد من الزمن للحصول على اعتراف من العائلة المالكة البلجيكية بنسبها وإنهاء ما تقول إنه تحيز ضدها بسبب علامات الاستفهام التي تثار حول نسبها. حتى الآن لم يقم أي من ألبرت أو البلاط الملكي البلجيكي بالتعليق على هذا الأمر.

قضية بويل لم تحظى باهتمام إعلامي سوي في عام وذلك بعد أن تضمنت السيرة الذاتية للملكة بولا (Queen Paola) – وهي زوجة الملك ألبرت ذات الأصول الإيطالية – والتي نشرت في عام 1999 حديث عن خيانته لها وإنجابه لطفلة غير شرعية في الستينيات.

المحامي آلان دي جونغ (Alain De Jonge) وهو محامي بويل، قال في تصريح له لوكالة رويترز الإخبارية: “لقد أمرت المحكمة بحضور جميع أطراف هذه القضية شخصيا والمثول أمام المحكمة”، وأضاف قائلا أن ملك بلجيكا السابق سيتحتم عليه أن يمثل أمام المحكمة في يوم 21 فبراير.

ألبرت الثاني الذي يبلغ من العمر 82 عام، كان قد تنازل عن عرش البلاد لولي عهده وملك بلجيكا الحالي، الملك فيليب (King Philippe)، في عام 2013 لأسباب صحية.

في المرحلة الأولى من الدعوى القضائية سيكون على المحكمة أن تقرر إلغاء نسب دلفين بويل لوالدها المسجل قانونيا، وهو الملياردير جاك بويل (Jacques Boel). في المرحلة الثانية، سوف تقرر المحكمة ما إذا كانت ستطلب من ملك بلجيكا السابق إعطاء عينة من الحمض النووي له لتحديد ما إذا كان هو الأب البيولوجي لدلفين بويل، ولقد علق المحامي آلان دي جونغ على ذلك قائلا: “لا أحد يستطيع أن يجبر شخص ما على الخضوع لاختبار الحمض النووي ولكن إذا رفض الملك القيام بذلك فسيكون هذا بمثابة اعتراف ضمني لاعترافا بالبنوة”

يمكنك أيضا قراءة