المرأة العصرية والراقية

الأميرة بياتريس تفضل الاحتفال على المشاركة مع أسرتها في أحد التذكر

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية مؤخرا تقرير تحدثت فيه عن رغبة الأمير أندرو (Prince Andrew)، والذي يحمل رسميا لقب دوق يورك، في أن تتولى ابنتيه الأميرة بياتريس (Princess Beatrice) والأميرة يوجين (Princess Eugenie)، المزيد من المهام الرسمية الملكية، على غرار الأمير وليام (Prince William) وشقيقه الأمير هاري (Prince Harry)، وهما ابني الأمير تشارلز، الشقيق الأكبر للأمير أندرو وولي عهد بريطانيا.

الصحيفة تحدثت أيضا عن وجود خلافات بين الأمير أندرو والأمير تشارلز بسبب رفض الأمير تشارلز لاقتراح الأمير أندرو بخصوص الأميرة بياتريس والأميرة يوجين، وقيل أن سبب رفض الأمير تشارلز للاقتراح هو ما سيتضمنه من تكلفة إضافية على دافعي الضرائب، وبالرغم مما قيل عن دعم ملكة بريطانيا لاقتراح الأمير أندرو إلا أنه قد لا يكون قابل للتنفيذ في النهاية والسبب هو أن الأميرة بياتريس قد لا تكون متحمسة بما يكفي لتولي المزيد من المهام الرسمية والدليل على ذلك هو غيابها عن حضور مناسبة سنوية هامة شارك فيها العديد من أفراد العائلة المالكة البريطانية.

صحيفة ديلي ميل نشرت تقرير جديد لها تحدثت فيه عن غياب الأميرة بياتريس عن حضور حفل مهرجان التذكر السنوي والذي أقيم في مساء يوم السبت في قاعة ألبرت الملكية وحضره كل من ملكة بريطانيا وزوجها الأمير فيليب (Prince Philip)، والأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العامة والشخصيات السياسية وفي ذلك الوقت شوهدت الأميرة بياتريس التي تبلغ من العمر 28 عام والتي تركت عملها في شركة استثمارية في نيويورك في شهر يوليو في هذا العام، وهي تخرج مبتسمة وبصحبة عدد من أصدقائها (من ضمنهم هولي برانسون Holly Branson)، من نادي ” Albert’s” الشهير وهو أحد النوادي ذات العضوية الخاصة (500 جنيه إسترليني في العام) ويوجد في جنوب كينجستون.

الصحيفة طرحت في تقريرها وجهة نظر منطقية للغاية وهي أن الأميرة بياتريس إذا ما أرادت أن تتحمل المزيد من المهام الرسمية الملكية عليها أن تثبت التزامها التام بهذا الأمر عن طريق التواجد أولا في المناسبات الرسمية الأكثر أهمية على مدار العام والتي قلما ما يغيب عنها أفراد العائلة المالكة، ولقد اختتمت الصحفية التي كثيرا ما وصفت الأميرة بأنها محبة للسفر وتهوى قضاء العطلات السياحية في خارج البلاد، تقريرها الجديد بطرح هذا التساؤل: متى ستتعلم؟

يمكنك أيضا قراءة