المرأة العصرية والراقية

قائمة بأنواع البثور وأهم أسباب ظهورها

يعاني الجميع من ظهور البثور بغض نظر عن ألوانهم وأعراقهم وحتى جنسهم, الصغار والكبار والرجال والنساء يعانون جميعاً من ظهور البثور, إلا أن العوامل مختلفة مثل النظام الغذائي الخاص بك, ومستويات الإجهاد، والهرمونات, جميعها عوامل يمكن أن يؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة منها.

ولأن كل بشرة لها متطلباتها, فإن معالجة البثور ليس على الطريقة نفسها بين جميع أنماط البثور, وفيما يلي وصف توضيحي لكل نوع, مع معرفة بعض الطرق العلاجية التي يمكن أن نتبعها حيال كل نوع من البثور :

1- البثور الكبيرة التي تظهر على هيئة خراجات حمراء :

في أغلب الأحيان يظهر هذا النوع من البثور بسبب التغيرات الهيرمونيه والعوامل الوراثية الأخرى, وبالإضافة إلى حمض الصفصاف والبنزويل بيروكسايد وهذة المواد التي تعمل بفاعليه على الحد من ظهور هذا النوع على سطح الجلد, والذي يوضع بأشكال مراهم موضعية, نعتقد أنه عليك زيارة الطبيب أيضاً حتى يصف لك بعض الأدوية التي تحتوي على مواد مطهرة تقضى على البكتيريا عن طريق الفم.

2- بثور صغيرة حمراء :

بالرغم من أن هذا النوع من البثور له مرجعية وراثية أيضاً إلا أن للإلتهابات على البشرة عامل كبير أيضاً في ظهور تلك البثور.

ومن الجيد أن نعلم أن هذا النوع لا يترك علامات أو ندبات كنظيرة السابق, لذلك يقترح الأطباء إستخدام مقشر يومي لطيف للتخلص من الترسبات والأوساخ المكونة لهذة البثور, على أن نتأكد من أن المقشر يتناسب كلياً مع نوع البشرة ولا يسبب لها الجفاف.

3- البثور الموجودة تحت الجلد :

هذا النوع من البثور يكون مؤلم للغاية, إلا أن الخبر السار أنها بثور كيسيه لم تصل إلى مستوى سطح الجلد, لذلك سوف تختفي وحدها على الأغلب, ويشدد الأطباء بشدة على عدم الضغط على تلك البثور حيث أن فعل ذلك سوف يتسبب في المزيد من الألم ولن يؤثر عليها للأسف.

4- البثور الضئيلة حول الذقن والفك :

ربما يرجع ظهور هذا النوع من البثور إلى تغيير الهيرمونات المصاحبة لوجود الدورة الشهرية لديكِ, أو حتى هي مسألة تتعلق بمدى تنظيفك للبشرة, حيث أن الكثير من النساء تغفل منطقة الرقبة والفك أثناء قيامها بعملية التنظيف, أو حتى الإفراط في عملية التنظيف يمكن أن ينجم عنه ظهور هذه البثور.

لذلك إذا كنتِ تلاحظين وجودها أثناء الدورة الشهرية فلا داعي للقلق, أما إذا كانت تتعلق بفرط أو إهمال التنظيف, فعليكِ عزيزتي مراجعة الأمر, أما إذا كان لا هذا ولا ذاك, فإننا ننصحك برؤية الطبيب الخاص بكِ.

يمكنك أيضا قراءة