المرأة العصرية والراقية

سر قتل شيخ من الأسرة الحاكمة بالكويت

سر قتل شيخ من الأسرة الحاكمة بالكويت
سر قتل شيخ من الأسرة الحاكمة بالكويت

تمكنت الأجهزة الأمنية الكويتية، من اعتقال مرتكبي الجريمة التي وقعت بمنقطة سلوى بمحافظة حولي بدولة الكويت، ليلة الخميس الماضي، والتي أفضت إلى مقتل أحد أفراد الأسرة الحاكمة، وهو الشيخ صباح مبارك الصباح الناصر الصباح، ومعه رجل سبعيني وامرأة إندونيسية.

وأوضحت صحيفة الرأي الكويتية، أن التحقيقات تمحورت أولا حول شخصين يعملان لدى القتيل، أحدهما إيراني من مواليد الكويت، ويعمل مع المجني عليه منذ زمن طويل، وآخر سوري يعمل لدى الشيخ أيضا، وكان تعرض لتعنيف منه على خطأ ارتكبه قبل أسبوع، وأن الشقة التي ارتكبت فيها الجريمة مستأجرة باسم شخص من فئة غير محددي الجنسية.

وأنه لدى استدعاء السوري، أكد أن الشيخ كان قد عفا عنه وتصافى معه وهناك شهود على ذلك، أما الإيراني فأنكر معرفته بوجود أعداء أو خصوم للشيخ، وادعى أنه ترك السهرة قبل حدوث الجريمة، موضحة أن التحريات الأولية دلت على أن المجني عليه كان يعتزم السفر إلى بيروت، وقد سحب من حسابه 450 ألف دينار، للقيام بأحد المشاريع ووزع بعضها على محاميه والقريبين منه.

وأن الهندي الذي تم إسعافه إلى مستشفى مبارك، من نزف في رقبته، وأدخل على إثره العناية المركزة، قال بعد إفاقته إنه أثناء تواجده في الشقة مع الشيخ والمواطن والإندونيسية والإيراني، دخل عليهم شخص ملثم أشهر السلاح في وجوههم، وهددهم بالقتل، وطلب من الإيراني ربط أقدامهم وشل حركتهم فامتثل له ونفذ ما طلب منه، وقام بتقييد حركة الشيخ والمواطن السبعيني والهندي، ثم أطلق الرصاص ونحره “الهندي” ليدعي أنه لفظ أنفاسه وهرب بما تبقى من أموال بحوزة الشيخ قدرت بـ 350 ألف دينار.

وما كان أدلى به الإيراني، بمغادرته الشقة قبل حصول الجريمة، لم يتطابق مع إفادة الهندي الذي أقر أن الملثم هو من طلب من الإيراني تقييد حركة الموجودين في المكان، مبينة أنه بعد تضييق الخناق والتحقيق مع الإيراني، اعترف بتورطه في الجريمة مدعيا أن دوره كان فتح الباب أمام الجاني، من غير محددي الجنسية لسرقة الأموال الموجودة في الشقة.

يمكنك أيضا قراءة