المرأة العصرية والراقية

هل قصدت شيماء هلالي أن تكون نسخة ثانية من كيم كارداشيان؟

تألقت الفنانة التونسية شيماء هلالي نجمة برنامج «ستار أكاديمي» ، في أحدث جلسة تصوير لها لصالح إحدى المجلات الفنية ، حيث اختارت إطلالة غريبة ، فقامت بوضع نفس ماكياج كيم كاردشيان نجمة تلفزيون الواقع، ونفس تصفيفة شعرها وظهرت وكأنها نسخة ثانية عنها. 

وتشير “الراقية” أن شيماء هلالي وجهت عتابًا للإعلاميين والبرامج التلفزيونية لتسليطها الضوء على من وصفتهم بفناني الإثارة ، وتجاهلهم الفن الراقي والمحترم ، وكان الأجدر الاهتمام بالفن الذي يدعم الأخلاق.

غياب شيماء هلالي عن الساحة الفنية

كما تحدثت عن غيابها عن الساحة الفنية فقالت: “لا أعتبر نفسي مقصرة، وأصدرت عدد من الأغاني وصورت الكليبات ونلت تكريمات، والتحقت بشركة روتانا للمرئيات والصوتيات، وأشارك في أكبر المهرجانات، وغنيت للموسيقار طلال الذي لحن لأهم الفنانين العرب أمثال محمد عبده ورابح صقر، كذلك لحن لذكرى وطلال المداح وأحلام”.

كيف تم اكتشاف موهبة شيماء هلالي ؟

والجدير بالذكر أن شيماء هلالي كشفت عن الكيفية التي اكتشفت بها موهبتها، فقالت : “اكتشفتني والدتي في عرس نسائي، طلبتْ أن أغني مع الفرقة الموسيقية التي كانت أساساً فرقة لبرنامج هواة في قناة تونس، شجّعوني للالتحاق بالبرنامج، وكنت أصغر مشاركة (10 سنوات)، وقد نجحت ونلت علامة جيدة جداً يومها.

ثمّ أحييت مهرجانات ضخمة كمهرجانات قرطاج ومهرجان الحمامات، والتحقت بالمعهد العالي للموسيقى «الكونسرفتوار»، لدراسة الغناء الشرقي والعزف على آلة العود ، مسيرتي انطلقت منذ نعومة أظفاري، عشقت الفن منذ الصغر وأنا من عائلة فنية، فخالي عازف مهم وشهير في تونس.

شيماء هلالي سعيدة بلقب لقب سفيرة للنوايا الحسنة

وأعربت شيماء عن سعادتها البالغة لحصولها على لقب سفيرة للنوايا الحسنة ومنحها جواز سفر ديبلوماسيا ، فقالت: “سعيدة جداً بهذا المنصب الرفيع، فأنا أحب الأعمال الإنسانية ومستعدة لخوض غمار العمل التطوعي لإيماني الكبير بأهميته، لأن الشهرة والمال لا يصنعان إنساناً، وسأكرّس جهودي في الفترة المقبلة للعمل الإنساني”.

ماذا قالت شيماء هلالي عن الموضة؟

كما أكدت هلالي أنها متابعة جيدة لأخبار الموضة ، حيث قالت: “أواكب الموضة بشغف، بالإضافة إلى متابعة أبرز عروض الأزياء، لكنني لا أتبع الصيحات الغريبة لمجرّد أنها رائجة، فجينز البوي فريند Boy Friend الكل لبسه إلاّ أنا، لم أحبّه ولم أرضَ أن أرتديه، لم يعجبني”. وأضافت : “أنا في الحياة اليوميّة إنسانة بسيطة، لا أرتدي الملابس ذات الألوان القويّة واللافتة، بل أفضّل الألوان الكلاسيكيّة، وأعشق اللّمسة الأنثويّة التي تعطي المرأة الـ«ستايل» الجذاب والكلاسيكيّ في آنٍ معاً”.

يمكنك أيضا قراءة