المرأة العصرية والراقية

وليام وكيت وهاري يجتمعون معا من جديد من أجل الصحة النفسية

الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) وشقيقه الأصغر الأمير هاري (Prince Harry)، اجتمعوا معا من جديد من أجل قضية الصحة النفسية وقاموا ببد مرحلة جديدة في حملتهم الخيرية ” Heads Together” حيث قام ثلاثتهم بإلقاء خطاب قوي أثناء حضورهم لاجتماع عن الصحة النفسية في معهد الفن الحديث في لندن.

الأمير وليام بدأ كلمته في الاجتماع قائلا: “الصحة النفسية هي أمر يهم كل واحد منا، إنها بنفس قدر الأهمية الذي تحتله صحتنا الجسدية”، وأضاف الأمير وليام متحدثا عن أهمية الحديث مع الآخرين حول هذا الأمر وقال: “الحديث مع الأخرين هو خطوة إيجابية وهامة علينا اتخاذها، لقد ظل الإجراء المستخدم لفترة طويلة هو أن تستمر في الصمت حيال الأمر وتحاول إخفاء الأمر والاستمرار، ونتيجة لذلك فلقد عانى الكثير من الأشخاص في صمت، لقد استمر الصمت لفترة طويلة ونتائج ذلك قد تكون مدمرة”.

وتابع الأمير وليام قائلا: “ليس من المبالغة أن نقول إن المحادثات، حتى أبسط المحادثات يمكنها أن تغير الحياة، سواء كانت محادثة في مكان العمل أو في المطبخ داخل منزلكم، مع صديق أو زميل أو أحد أفراد الأسرة، وهذا هو ما أرغب أنا وكاثرين وهاري، فيه، نحن نرغب في أن يبدأ الناس في إجراء هذا النوع من المحادثات”.

كيت ميدلتون بدت أنيقة للغاية

كيت التي بدت أنيقة في ذلك الوقت بفستان أنيق من ماركة ” Erdem” يحمل طبعات زهرية ، اتفقت في كلمتها على ما قاله زوجها الأمير وليام وأكدت على أهمية التحدث مع الآخرين وطلب المساعدة، واعترفت أن هذه الخطوة تمثل تحديا كبيرا بالنسبة للكثيرين ممن “لا يعرفون كيف يتخذون الخطوة الأولى واللجوء لشخص آخر وطلب المساعدة، ويصعب عليهم أن يعترفوا بشعورهم بالخوف وعدم قدرتهم على الاستمرار، أو لا يرغبون في تحميل الآخرين أعباء إضافية”، ولقد قالت كيت أيضا أن عدم الحديث مع الآخرين وطلب المساعدة: “يعني أن الناس ستسمر في المعاناة بصمت، وسيجعل المشكلة تزداد تفاقما دون محاولة لحلها”.

حملة ” Heads Together” اختيرت في هذا العام لتكون الجمعية الخيرية لعام 2017 في ماراثون ” Virgin Money” الخيري الذي سيقام في شهر إبريل في لندن، ولقد تحدثت كيت في كلمتها عن الحملة وكيف أنهم يهدفون إلى تقديم أمثلة حقيقية لأناس ساعد حديثهم عن معاناتهم مع الأخرين وطلبهم للمساعدة في تغيير حياتهم.

ولقد اتفق الأمير هاري على ما قالته كيت في كلمتها وأضاف قائلا: “لقد تحمسنا كثيرا عندما شاهدنا ردود أفعال الناس في كافة أنحاء البلاد اتجاه الحملة، وتفاعلهم معها، لقد بدأ التغيير بالفعل، في الماضي كانت الصحة النفسية تترجم مباشرة بعبارة المرض العقلي، لحسن الحظ بدأ هذا الأمر في التغيير”، ولقد قال الأمير هاري أيضا: “كل منا سيطلب المساعدة في حالة الإصابة بكسر في الساق، إذا لماذا لا نطلب المساعدة من أجل أمر يمكنه أن يؤثر على حياتك وحياة الآخرين من حولك؟”.

وليام وهاري وكيت أطلقوا حملة ” Heads Together” في العام الماضي بالتعاون مع 8 مؤسسات خيرية رائدة في مجال الصحة النفسية وثلاثة من الشركاء المؤسسين في الحملة.

يمكنك أيضا قراءة