المرأة العصرية والراقية

أبرز الحقائق عن حياة الأميرة ماساكو التي عادت للأضواء بعد غياب

الأميرة ماساكو (PRINCESS Masako) زوجة ولي عهد اليابان الأمير ناروهيتو (Prince Naruhito)، عادت إلى الأضواء بعد سنوات من الغياب بسبب إصابتها بالمرض بسبب الإجهاد النفسي الضغوط، ولقد بدت الأميرة في العودة تدريجيا لممارسة مهامها الرسمية بعد توقف طويل وكان ظهورها الرسمي الدولي الأول منذ ابتعادها عن الأضواء، في عام 2014 عندما حضرت مأدبة عشاء رسمية في هولندا، ومع تزايد التقارير التي تتحدث تخطيط الإمبراطور أكيهيتو (Emperor Akihito) إمبراطور اليابان الذي يبلغ من العمر 83 عام، للتنازل عن العرش بسبب معاناته مع المرض، بدأ الحديث عن مرحلة ما بعد الإمبراطور أكيهيتو والتي يصبح فيها الأمير ناروهيتو وزوجته الأميرة ماساكو، إمبراطور وإمبراطورة اليابان، ولكن ما الذي نعرفه حقا عن الإمبراطورة المستقبلية لليابان؟ .

إليكم مجموعة من أهم الحقائق عن حياة الأميرة ماساكو زوجة ولي عهد اليابان:

ولدت الأميرة ماساكو في طوكيو في شهر ديسمبر في عام 1963، واسمها بالكامل هو ماساكو أوادا (Masako Owada)، والدها دبلوماسي سابق يدعى هيساشي أوادا (Hisashi Owada).

الأميرة ماساكو قد جزء كبير من بداية حياتها خارج اليابان بسبب طبيعة عمل والدها ولقد أقامت في بعض الوقت في روسيا وكذلك الولايات المتحدة.

الأميرة ماساكو درست في الولايات المتحدة وفي فرنسا، وفي اليابان وتحديدا في جامعة أوكسفورد، جامعة طوكيو، كلية رادكليف، هارفارد كوليدج، جامعة هارفارد.

بعد دراستها للقانون في جامعة طوكيو، بدأت في العمل في وزارة الخارجية اليابانية وخلال فترة إقامتها في طوكيو قابلت الأمير ناروهيتو.

الأميرة ماساكو رفضت طلب الأمير ناروهيتو بالزواج منها مرتين لأنها كانت مترددة في التخلي عن حياتها المهنية في السلك الدبلوماسي، ولكنها في النهاية وافقت على الزواج منه في المرة الثالثة التي طلب فيها الزواج منها، ولقد تزوج الاثنان في عام 1993.

الأميرة ماساكو لديها ابنة واحدة فقط وهي الأميرة أيكو (Princess Aiko) أميرة توشي، 15 عام، وطبقا للقوانين الحالية في اليابان فهي لن ترث والدها في ولاية العهد حيث ينص القانون على انتقال ولاية العهد لأقرب قريب ذكر لإمبراطور اليابان:

في عام 2003 اختفت الأميرة ماساكو عن الأنظار وتم الإعلان عن إصابتها بإجهاد نفسي وصعوبة مرضية في التأقلم بسبب الضغوط المتزايدة عن التقاليد الصارمة التي تحكم الحياة في القصر الإمبراطوري والضغوط الناتجة عن ضرورة إنجابها لطفل ذكر لكي يرث والده في ولاية العهد.

في عام 2004 قال الأمير ناروهيتو في تصريح له أن زوجته التي كانت تأمل في استخدام خبرتها الدبلوماسية في مهام عملها الرسمية كزوجة لولي العهد، قد “أصيبت بإجهاد مزمن” في إطار محاولاتها التأقلم مع الحياة في داخل القصر الإمبراطوري.

بعدها بأربعة سنوات قال الأمير ناروهيتو مدافعا عن استمرار زوجته في تجنب الظهور العلني: “ماساكو مستمرة في بذل قصار جهدها في تقديم المساعدة لمن حولها”.

في الذكرى العشرين لزواج الأمير ناروهيتو والأميرة ماساكو، قال الأمير ناروهيتو في تعليق على الحالة الصحية لزوجته أنها في تخسن مستمر.

بالتزامن مع الاحتفال بعيد ميلادها الثالث والخمسين في شهر ديسمبر، قالت الأميرة ماساكو في تصريح لها: “سأستمر في ببذل الجهد من أجل التعافي بشكل كامل”.

يمكنك أيضا قراءة