المرأة العصرية والراقية

7 حقائق عن النمش لا يعرفها الكثيرين

7 حقائق عن النمش لا يعرفها الكثيرين
النمش

النمش، تلك البقع الداكنة الصغيرة التي حصل عليها الكثيرين منا خلال فترة الطفولة بسبب اللعب لفترات طويلة أسفل أشعة الشمس في موسم الصيف، والذي أصبح هذه الأيام واحد من أبرز تقليعات الجمال لعام 2017 حتى أن تقليعة النمش غير الحقيقي والتي شاهدناها في عروض أزياء مجموعات الأزياء لعام 2017، شهدت انتشارا لا بأس به خلال الثلاثة أشهر الأولى والماضية من عام 2017.

ماذا نعرف حقا عن النمش؟

ما نعرفه عن النمش أنه عبارة عن بقع صغيرة بنية اللون تظهر في أعمار مبكرة في منتصف الوجه عادة أو الساعد أو العضد أو الكتفين وأعلى الظهر نتيجة تعرض البشرة لأشعة الشمس، ولكن هل كنت تعلم أنه لا يوجد نوع واحد فقط من النمش؟ أو أن النمش يحمل بعض من خواص الكريم الواقي من الشمس؟ إليك 7 حقائق لا يعرفها الكثيرين عن النمش:

1- هناك نوعين مختلفين من النمش:

أكثرهما شيوعا هو نوع النمش الذي يعرف باسم “إفليديس” (ephelides) وهو عبارة عن بقع صغيرة ذات لون بني فاتح تميل للاختفاء مع تغير المواسم وعادة ما تكون أكثر قتامة في خلال موسم الصيف وأفتح لونا في موسم الشتاء، كما أنها غالبا ما تتلاشى بعد وضع الكريم الواقي على البشرة لعدة أسابيع.

النوع الثاني من النمش يحمل اسم ” لنتيجينس” (lentigines) ويعرف أيضا باسم البقع العمرية (age spots) وهو عبارة عن بقع جلدية داكنة تتكون على البشرة بسبب زيادة عدد خلايا “ميلانوسيت” (melanocycte) أو الخلايا الصبغية في البشرة وبالتالي فهي لا تختفي أو تتأثر بالتغير الموسمي أو التعرض لأشعة الشمس.

2- النمش وراثي:

يرتبط النمش بجين يتحكم في درجة لون البشرة والشعر وهو الجين المعروف باسم MC1R والذي يعمل على التحكم في نوعين من صبغات الميلانين التي ينتجها الجسم وهما صبغة أوميلانين (eumelanin) ذات درجة اللون البني الأكثر قتامة، صبغة فيوميلانين (pheomelanin) ذات اللون الأصفر المائل للأحمر، في حالة وجود الجين MC1R في حالة غير نشطة فإن الجسم سيميل إلى إنتاج المزيد من صبغة الفيوميلانين مما سيمنحك بشرة وشعر أفتح وغالبا ما قد يظهر أيضا النمش والذي يرتبط بالبشرة الفاتحة والأكثر حساسية لضوء الشمس.

3-لا أحد يولد بالنمش:

على العكس من الاعتقاد السائد فإن النمش لا يظهر على الوجه منذ لحظة المولد وإنما يبدأ بالظهور دائما نتيجة للتعرض لأشعة الشمس والتي تحفز الخلايا الصبغية في الجلد على إنتاج المزيد من الصبغة الداكنة في محاولة لحماية البشرة من أشعة الشمس.

4- النمش إشارة إلى حساسية الجلد لأشعة الشمس:

في الوقت الذي يتم فيه إنتاج صبغة الميلانين الداكنة وتوزيعها بشكل متجانس على سطح الجلد لدى الأشخاص من أصحاب البشرة غير الفاتحة، يقل تواجد نسبة الميلانين لدى أصحاب البشرة الفاتحة والحساسة للضوء ولكنه يبدأ في التكون في صورة بقع داكنة في المناطق الأكثر تعرضا لأشعة الشمس في محاولة لحماية الجلد من التأثير المباشر والضار لأشعة الشمس، ظهور بقع النش إشارة إلى حساسية الجلد من أشعة الشمس وإلى كونها أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان (بالرغم من حقيقة أن بقع النمش ليست سرطانية في حد ذاتها).

5- النمش لديه بعض خواص الكريم الواقي من الشمس:

لأن الخلايا الصبغية تقوم بإفراز المزيد من الصبغة الداكنة في صورة بقع نمش في محاولة لزيادة نسبة الميلانين في خلايا البشرة لجعلها أقل استقبالا وحساسية للأشعة فوق البنفسجية، ولكن هذا لا يعني أنك لا تحتاج إلى المواظبة على الاستخدام اليومي للكريم الواقي من الشمس يحتوي على عامل واقي من الشمس بدرجة 30 على الأقل، وذلك لحماية نفسك من خطر سرطان الجلد.

6- ليس حقيقي أن جميع الصهباوات لديهن نمش:

صحيح أن الصهباوات لديهم بشرة فاتحة ونسبة ميلانين أقل في بشرتهم ولكن ليس بالضرورة أن جميهن لديه نمش وإن كان النمش من الصفات الوراثية السائدة بنسبة 80% تقريبا لدى ذوات الشعر الأحمر.

7- النمش كان يعد أحد العلامات المميزة للساحرات في القرون الوسطى:

وهذا ينطبق على البقع والعلامات الجلدية بشكل عام مثل الشامات، والثآليل، الوحمات وليس النمش فقط، وكان يعتقد وقتها أن جميعهم علامة على اتصال النساء اللاتي يحملنها بالسحر والشعوذة وولائهم للشيطان.

يمكنك أيضا قراءة